hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

مارون الخولي: يجب محاكمة غجر ومنعه من تبوء أي منصب في الشأن العام

الجمعة ١٨ حزيران ٢٠٢١ - 08:19

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اعتبر رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال لبنان مارون الخولي بأن ما قاله في الامس وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال ريمون غجر بعد صمته المريب لمشاهد الذل للبنانيين على محطات الوقود طيلة هذه الازمة يرقى لمستوى الجريمة الاخلاقية والمعنوية بحق كل اللبنانيين ويجب محاكمته ومنعه من تبوء اي منصب في الشأن العام .

واضاف الخولي هذا الوزير القابع في وزارة الطاقة منذ 2008 بصفة مستشار وكبير المستشارين ووزير لا يحق له استكمال فشله الذي ساهم في تكبيد اللبنانيين اغلى فاتورة تجاوزت الاربعين مليار دولار على كهرباء لا تصل في حدها الاقصى الى 4 ساعات يوميا في اهانة اللبنانيين الغير مقتدرين في شراء البنزين بأن يستعملوا شيئا اخر بدلا من السيارات ...
واضاف لا يحق لوزير ان ينذر على اللبنانيين وهو على راس وزارة فاحت منها روائح الفساد وتم الادعاء على مديرين عامين فيها وعلى 21 موظف بتهم الفساد والرشوى في قضية الفيول المغشوش ولم ينطق بكلمة او بموقف او حتى انه لم يتخذ اي اجراءات او مناقلات في اعادة هيكلة وزارته التي نخرها الفساد.
وراى الخولي بان المطالبة بمحاسبة الوزير غجر ليس فقط على كلامه واهانته او فشله في ادارة الطاقة او عجزه في ادارة الازمة او اخفاقه في مكافحة التهريب والمحتكرين او رضوخه لمافيا المولدات انما حول غيابه ووزارته المريب عن مشاهد الذل وترك اللبنانيين ووسائل الاعلام يستقون معلوماتهم عن انفراج الازمة او اشتدادها من مصادر غير مختصة وغير عليمة ولها مصالح متضاربة في تفيعل المشكلة فبعد هذا الغياب المعيب ظهور وقح اصاب اللبنانين في كرامتهم من كلام لوزير خارج من اجتماعه باللجنة النيابية للاشغال والتي تعرف تمام المعرفة بأن لبنان البلد الوحيد في العالم الذي لايملك نقل عام مشترك ولا مترو انفاق ولا سكك حديد ولا خطة سير ولا بنية تحتية ولا بديل بالتالي غير السيارة للبناني للوصول الى عمله او منزله فأي بديل يا كبير المستشارين تريد للبنانين ان يستعملوه ....
وحذر الخولي بإن وضع اللبنانيين بين خيارين لا ثالث لهما ام رفع الدعم إما شراء صفيحة البنزين بتلت الحد الادنى للاجور امر مرفوض وفي حال اتخذت السلطة هذا الخيار سيدفع استقرار وامن البلد ثمنه .

  • شارك الخبر