hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

ماذا يعني الكلام السعودي عن الملف اللبناني؟

الثلاثاء ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٠ - 06:24

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

جاء في "الديار": لم يكن ينقص الوضع المأزوم داخليا وخارجيا الا كلام وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود الذي حافظ على «سقوف» المملكة المرتفعة ازاء الملف اللبناني، رافضا الحديث عما يمكن ان تقدمه بلاده للمساعدة، معتبرا ان «أهم ما يمكن للبنان أن يقوم به هو مساعدة نفسه، فالوضعان السياسي والاقتصادي في لبنان هما ثمرة طبقته السياسية التي لا تقوم بالتركيز على تحقيق الرخاء لشعب لبنان. داعيا الحكومة اللبنانية التركيز على القيام بإصلاحات حقيقية وتقديم الخدمات من أجل البلاد وبدء العمل على امكاناته.

وفي «رسالة» واضحة الدلالة لرئيس الحكومة المكلف، قال بن فرحان لدى سؤاله عن دعم المملكة السابق لسعد الحريري في تشكيل الحكومة، وعن كونه اليوم الرجل المناسب لاخراج لبنان من ازمته، «الامر لا يتعلق بفرد، بل الاهم ان يكون التغيير حقيقي في كيفية العمل في لبنان، وكيفية عمل الطبقة السياسية». وزعم الوزير السعودي ان نظام الحكم في لبنان يركز بشكل اساسي على تقديم الغطاء لحزب الله، الذي يقوض الدولة بالكامل، فالدولة تعج بسوء الادارة والفساد، لانه يسيطر عليها حزب هو ميليشيا مسلحة، تستطيع فرض ادارتها على اي حكومة، وبدون اصلاحات هيكلية تعالج هذه المشكلة الاساسية، الافراد ليسوا هم القضية».

والترجمة العملية لهذا الكلام السعودي، ان اي حكومة تضم بشكل مباشر او مموه، ممثلين لحزب الله لن تحصل على اي دعم مالي خارجي، وستتعاطى معها المملكة وحلفائها كما تعاطت مع حكومة الرئيس حسان دياب، اي «التجاهل»، لكن الاخطر في هذا السياق، بحسب مصادر مطلعة،ان العقوبات الاميركية على الوزير جبران باسيل، والوزير علي حسن خليل، والوزير يوسف فنيانوس، زادت الضغوط على الحريري الذي يخشى ايضا من «مقصلة» العقوبات كون التهمة جاهزة ولم يعد بالامكان التسامح مع سياسة «ربط النزاع» مع حزب الله، ولهذا يجد نفسه محاصرا بين «مطرقة» المطالب الخارجية ومخاطرها، و«سندان» رفض حزب الله ورئيس الجمهورية ميشال عون لاي تجاوز لموازين القوى الداخلية بما يعني استسلاما غير مقبول لارادة الخارج.

الديار

  • شارك الخبر