hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

ماذا نقل العريضي الى الراعي؟

الثلاثاء ٢٩ كانون الأول ٢٠٢٠ - 13:11

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، الوزير والنائب السابق غازي العريضي الذي قال بعد اللقاء: "التقيت صاحب الغبطة ونقلت اليه تحيات الزعيم الوطني وليد جنبلاط وتمنياته بمناسبة هذه الاعياد التي كنا نتمنى ان تكون اعيادا مختلفة بالنسبة الى لبنان واللبنانيين، نظرا لما نعانيه اليوم من ازمات ومخاطر بكل ما للكلمة من معنى، ونحن نودع العام 2020 الذي اعتبر عام مئوية لبنان الكبير".

اضاف: "عندما نتحدث عن المخاطر فان الخطر الاكبر هو ما نسمعه من الخارج وما نراه في الداخل من خطر على هذا اللبنان الكبير الذي يجب ان يبقى الامانة الكبرى ين ايدي اللبنانيين خشية من ان ينهار البلد وبالتالي لا نستطيع انقاذه في المئوية الثانية، هذا أمر يهدد مستقبل لبنان واللبنانيين ويسقط تاريخ لبنان، لبنان التنوع والحرية والديموقراطية ولبنان النكهة السياسية المميزة على قاعدة هذا التنوع في هذا الشرق المظلم الذي تجتاحه اليوم اسرائيل للاسف، من خلال هذه الحركة الاسرائيلية الواسعة، وهذا امر يهدد مبرر وجود لبنان".

وتابع:" في هذه الجلسة وفي هذا الصرح والمقام الكبير استذكرت علاقة المختارة بالكرسي البطريركي وبالكرسي الرسولي، استذكرت قبل نهاية الثلث الاول من المئوية الاولى بسنتين ما قاله المعلم الشهيد الرجل الكبير اللبناني والعربي والوطني والانساني والاخلاقي والوحدوي رمز الحرية والدفاع عن التنوع في لبنان، كمال جنبلاط يوم كان يقول كلمة في رثاء البابا بيوس الثاني عشر، الذي أعتبره أحد اكبر الادمغة في ذلك الجيل، والذي قال عنه انه قرأ دور النصرانية في هذا الشرق فوق العصبيات وخطر الطائفية والمذهبية، وقال كلمة بليغة بادراك قداسة البابا هذا الامر، كأن به يرى الدور الكبير للنصرانية في هذا الشرق التي هي وفق قول كمال جنبلاط "وديعة الاسلام فيه كما ان الاسلام بهذا المعنى الرفيع هو وديعة النصرانية". وهذا هو لبنان الذي جمع بين هاتين القيمتين الكبيرتين وهاتين الوديعتين".

واشار الى "مشهد تاريخي وقف عنده عندما جاء مشايخ مسلمون صلوا وركعوا امام صورة البابا آنذاك، حيث صلوا للنصرانية. هذا هو موقع ودور بكركي وهذه هي الرسالة التي قرأها كمال جنبلاط عن موقع ودور لبنان قبل ان تأتي رسالة الانسانية التي وقعت بين حاضرة الفاتيكان وبين الازهر منذ وقت قصير. ونحن في هذه الايام العصيبة نتطلع الى هذا الدور والى هذه العلاقة التي كانت وستبقى. ونحن حريصون عليها مع الكرسي الرسولي من خلال لقاءات وليد بك مع البابا يوحنا بولس الثاني والبابا فرنسيس والتواصل الدائم مع السفارة البابوية هنا ومع البطريركية المارونية التي معها اعدنا الحياة القوية والمتينة الى الجبل بالمصالحة الكبرى مع غبطة البطريرك الراعي الذي يرعى هذه المصالحة ويرعى الشأن اللبناني ويدرك هم اللبنانيين وأهمية القيام بمبادرة في محاولة للخروج من المأزق الذي نعيش، تمنينا ونتمنى ان يستمر هذا الدور وان ينجح غبطته في اقناع المعنيين بتغليب مصلحة لبنان والمحافظة على لبنان الكبير والخروج بتشكيلة حكومية مقبولة تطمئن اللبنانيين تبدأ عملها مع بداية العام الجديد وتكون رسالة جديدة لما يسمى المجتمع الدولي لكي نتمكن من الوصول الى اتفاقات لنخرج لبنان من ازمته المالية والاقتصادية".

وردا على سؤال، قال العريضي: "اذا استمر الوضع على ما هو عليه، فالنتيجة واضحة. والمؤسف ان ثمة من هو حريص في الخارج وقدم مبادرة أعني فرنسا برئيسها ووزير خارجيتها الذي هو من أشار الى هذا الخطر. ونحن كلبنانيين، ألا ندرك هذا الخطر، ألا نرى ماذا يجري في المنطقة وفي البلد والواقع الاليم الذي نعيشه، ألا نرى هذه القطيعة والحقد القائم على مستوى من يدير شؤون الدولة حيث لا يتكلم احد مع الآخر وليس ثمة حوار او نقاش ولا نشعر بشيء من الاطمئنان في عمل جدي أراده غبطة البطريرك من اجل الوصول الى مخارج".

عبيد
كما التقى البطريرك الراعي النائب جان عبيد مهنئا بالاعياد المجيدة، وكانت مناسبة لعرض التطورات الراهنة.

  • شارك الخبر