نظمت "رابطة العمال السوريين في لبنان"، مؤتمرا تحت شعار "عائدون يا وطن" في قاعة اتحاد بلديات بعلبك، في حضور فاعليات سياسية واجتماعية ونقابية.
استهل رئيس الاتحاد علي فياض ياغي المؤتمر بكلمة ترحيبية. وقال: "منذ بداية العدوان العالمي على سوريا في العام 2011 فتح الشعب اللبناني أبوابه للأخوة السوريين ووقف بجانبهم وقدم لهم كل المساعدة انطلاقا من مبدأ الأخوة".
وختم: "بعد الانتصار الذي حققته سوريا على الإرهاب والإرهابيين وتحرير معظم المناطق منهم، بات عليكم اليوم المساهمة في إعادة إعمار بلدكم مما خربته الأيادي الإرهابية، فالوطن بأمس الحاجة إلى أبنائه".
وكانت كلمة لرئيس اتحاد العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور، تحدث فيها عن "المؤتمر الدولي الذي عقد في دمشق لإعادة اللاجئين والنازحين السوريين إلى وطنهم للمشاركة في إعادة الإعمار، وإعلان الانتصار السوري الكبير في عرس الوحدة الوطنية التي يتميز بها شعبنا على مر السنين، وذلك بعد أن حاولت دول العدوان المتاجرة بآلام شعبنا والادعاء أن النظام في سوريا ضد عودة النازحين إلى ديارهم، وانطلاقا من تحقيق الانتصار، وبعد إطلاق عملية إعادة الإعمار وبالتنسيق مع الأصدقاء الروس".
ولفت إلى أن "هدف هذا المؤتمر تبادل الآراء والأفكار التي تفيدنا في وضع الأطر والآليات اللازمة لتحقيق العودة الكريمة واللائقة لشعبنا السوري، وإزالة الهواجس التي يعمل على نشرها الإعلام المعادي أو المبالغات التي يزعم بها المراهنون على سلاح العقوبات والحصار اللذين تتعرض لهما سوريا، متناسين أن شعبنا لا ينال من عزيمته ولا من كرامته أي تهديد أو عدوان".
ختاما، كان حوار عن آليات العودة والإجراءات.
