hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

لقاء تشاوري للمحاربين القدامى في برجا استعدادا لتحركات شعبية

الثلاثاء ١٤ تموز ٢٠٢٠ - 10:38

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نظمت "الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى"، لقاء تشاوريا حول الأوضاع الإقتصادية الراهنة في البلاد، في الحديقة العامة في بلدة برجا، حضره متقاعدون من مختلف القوى العسكرية في اقليم الخروب، خصص للبحث في التحضيرات للمشاركة في التحركات الشعبية.

بعد كلمة ترحيبية لجمال أبو خانة عن اهمية اللقاء، ألقى العميد المتقاعد مازن خلف شبو كلمة رحب فيها بالعسكريين المتقاعدين في بلدتهم برجا، وقال: "يمر وطننا لبنان في مرحلة من أصعب المراحل، حيث تتفاقم الأزمة السياسية والإجتماعية والمالية، والسلطة بكل أطيافها عاجزة عن ايجاد الحلول المطلوبة، وفي الوقت نفسه ترفض الإعتراف بالأزمة وعمقها وتأثيرها على مصير الوطن والمواطن".

وأضاف: "ان التأزم يهدد مصير لبنان والسلم الأهلي الذي هو مصدر الأمان لتقدم البلاد وانتعاش اقتصادها وحفظ كرامة اهلها والحفاظ على لقمة عيشهم ومستقبل ابنائه. هذا الوضع بات يتطلب وقفة وطنية جامعة دفاعا عن حقوق المواطنين ومطالبهم المشروعة".

ودعا الى "اسقاط الحكومة التي أثبتت التجربة عجزها التام عن القيام بأي خطوة انقاذية او اصلاحية، والى تشكيل حكومة مستقلة عن القوى السياسية واعطائها صلاحيات استثنائية لتنفيذ شعارات ومطالب انتفاضة الشعب اللبناني في 17 تشرين".

واكد "اننا كمحاربين قدامى امام مسؤولية وطنية، وعلينا ان نكون على اهبة الاستعداد للمشاركة في التحركات الشعبية لنكون صمام امان وثقة للمواطنين وتلبية الدعوة الوطنية لتجمع مركزي شامل".

وقال: "ان المحاربين القدامى يرفضون التسوية التي اجريت على حساب القانون والمبادئ الضريبية المعمول بها في لبنان"، مشيرا الى "انه لأول مرة تفرض ضريبة دخل على المتقاعد الذي دفع هذه الضريبة خلال خدمته الفعلية". ودعا العسكريين المتقاعدين الى النزول الى الساحات دعما لحقوقهم لا دعما لأحد.

وقال عضو قيادة الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى ومسؤول الاعلام في جمعية "الإتزان الإجتماعي والمساواة" المؤهل الأول المتقاعد عدنان الجعيد: "لم تراودنا يوما ومنذ تطوعنا في العسكر أننا قد نصل ليوم نجبر فيه على التظاهر والاعتصام وإقفال مؤسسات رسمية أو نقطع طرقات أو نضرب عن الطعام أو نخطط لمواجهة مع حكومة أو مجلس نواب. نعم لم نكن نهتم لرابطة أو نقابة أو هيئة للدفاع عن حقوقنا والمكتسبات كون المشرع قديما قد منحنا بالقانون حقوقا تتناسب مع طبيعة عملنا والأخطار والتضحيات الجسام التي نتعرض لها وتختلف عن عمل موظفي الدولة والقطاع العام. لكننا وصلنا إلى زمن جعلنا نترحم على مشرعينا الكبار في المجلس النيابي، الذين كانوا يعالجون أي مشكلة تتربص بمخصصات العسكر".

وختم داعيا الى "وحدة المتقاعدين والمشاركة الكثيفة بكل نشاطات الثورة والتي يجب أن نكون قلبها النابض لأنها تمثل اهدافنا وتطلعاتنا، وتهدف إلى إقامة دولة قانون ومؤسسات، وإلى كبح جماح ناهبي المال العام وسارقي أحلام اجيالنا، ومغتصبي فرص العمل من أمام اولادنا حينما يدق النفير وتتم الدعوة إلى ذلك".

بعدها كانت مداخلات لعدد من العسكريين المتقاعدين، تركزت حول اوضاعهم.

  • شارك الخبر