إستمع للخبر

أكّد المرشّح عن المقعد الأرثوذكسيّ، في دائرة الشوف - عاليه، طارق خيرالله ضمن حديث اعلامي أنّه ليس "مرشحًا حزبيًّا" وقانون الانتخابات يحكمهم بأن يكونوا جزءًا من إحدى اللوائح.
وقال: "القوات اللبنانية لا تشكّل لوائح في دائرة الشوف عاليه بل الحزب الاشتراكي يترك لها مقعدا في عاليه وآخر في الشوف. وأنا مرشّح مستقلّ على لائحة التيار وارسلان ووهاب وأعتبرها أقوى لائحة"، معتبرا أنّ "حملة حزب القوات اللبنانية مستفزة بتكاليفها وهو لم يخف تمويله من الخارج وهذا هو الارتهان بحد ذاته."
كذلك، شدّد على أنّه "يتفق مع التيار الوطنيّ الحر في الكثير من الخطوط العريضة منها اللامركزية الادارية والدولة المدنية واذا نجحت في الانتخابات سأكون من ضمن كتلة التيار".
وأضاف: "هناك 2000 مقترع شيعيّ في دائرة الشوف عاليه تقريبًا وبالتالي اعتبار أنّ لائحتنا هي لائحة حزب الله هو غير صحيح لأنه لن يؤثّر على النتائج"، مشيرا الى أنّ "حظوظ "لائحة الجبل" بين 5 و6 حواصل والمعركة هي على المقعد الارذوكسيّ".
أمّا عن العلاقات الدبلوماسيّة، فعلّق: "السياسات الخارجية لأيّ دولة تحدّدها مصلحتها الداخلية وهناك العديد من الملفات التي يجب أن نحلّها مع الطرف السوري ولتحييد لبنان عن الصراعات في المنطقة والجوار".
وتابع: "نرحّب بعودة سفراء الدول الخليج ولا يمكنني أن أنسى فضل الامارات التي ساعدتني في تحقيق ذاتي."
وأضاف: "الطرح الذي اقدمه هو طرح عملي بعيد عن الكلام البيزنطي والطائفي الذي اعتاد اللبناني على سماعه. المصارف "غشّت الناس" والمركزي أخطأ في هندساته المالية فيما أهدرت الدولة كل الأموال."

وختم: "الورقة البيضاء في ظل القانون الانتخابي الحالي تضرّ ولا تنفع وكل صوت له تأثيره. فلا يمكننا تحميل كل ما حصل في البلد للعهد ومسؤوليته نسبية. المعركة على المقعد الارثوذكسي مع القوات اللبنانية "على المنخار". فحان الوقت للخروج من منطق المحاصصة والنكايات السياسية وتسجيل النقاط."