hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

لجنة الدفاع عن القضية الارمنية تدين الانتهاك للسلم الإقليمي لأرمينيا

الأربعاء ١٥ تموز ٢٠٢٠ - 15:17

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حاولت القوات الأذربيجانية يوم الأحد الماضي، 12 تموز 2020،  التسلل إلى الحدود الشمالية الشرقية لأرمينيا ما أدى إلى تصعيد العنف بين الجانبين ومقتل 15 جنديًا من الطرفين. وقصفت أذربيجان أربعة قرىً وبلدات أرمنية حدودية، كما استهدفت مصنعًا كان يصنع أقنعة واقية لمكافحة وباء "كورونا" في أرمينيا. لكن القوات الاذربيجانية أوقفت تصعيدها  بعدما منيت بخسائر فادحة في صفوف جنودها.

وتواصل السلطات الأذربيجانية سياستها العدوانية لتصعيد الوضع وانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، على الرغم من الجائحة

وقرار مجلس الامن الدولي الاسبوع الماضي  وقف إطلاق النار العالمي لمدة 90 يومًا على الأقل.

وقد بدأت الأعمال العدائية بعد أسبوع فقط  من اعتبار الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف جهود  الوسيط الدولي أي مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وعملية المفاوضات الجارية مع أرمينيا بأنها "لا معنى لها"، وهدد علييف أرمينيا بالحرب.

إن العداء الاذربيجاني للارمن لا يظهر فقد في تصريحاتها بل ايضاً في شراكتها الاستراتيجية مع تركيا. فالقيادة التركية أعلنت  علناً ​​عن دعمها المطلق وغير المشروط لهجوم الجيش الأذربيجاني على جمهورية أرمينيا. هذا إضافةً الى مواصلتها إنكار جريمة الإبادة الجماعية للشعب الارمني  وانتهاكها السلم الإقليمي وسيادة ليبيا والعراق وسوريا، إضافة الى تهديدها  الأمن القومي للعالم العربي.

واستخدمت أذربيجان طائرات بدون طيار إسرائيلية الصنع، والتي أسقطتها بنجاح قوات الدفاع الجوية الأرمينية. إن الشراكة الاستراتيجية بين أذربيجان وإسرائيل متنوعة وتشمل مجالات الدفاع والزراعة والتكنولوجيا والرعاية الصحية والشراكة العسكرية التقنية. وإسرائيل واحدة من أكبر مستوردي النفط من  أذربيجان. وقد عمل متخصصون إسرائيليون في أذربيجان لسنوات عديدة في مختلف المجالات  وخاصة المجال العسكري.

إن لجنة الدفاع عن القضية الارمنية في لبنان تدين هذا الانتهاك للسلم  الإقليمي لجمهورية أرمينيا وسيادتها وتدعو المجتمع الدولي والعالم العربي إلى تحميل أذربيجان المسؤولية، وتؤكد إن اللجوء إلى العنف  في  ظل هذه الأزمة العالمية، سيكون له عواقب وتداعيات.

  • شارك الخبر