hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

قيومجيان: عون لطالما يعتبر نفسه عراب 1559 لكنه اليوم يخون المبادئ

الأربعاء ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٢ - 06:37

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تشكل القرارات الدولية المتعلقة بلبنان محورا أساسيا في علاقاته الدولية والعربية وتتجدد المطالب بتطبيقها عند كل أزمة، بل يرى البعض عدم تطبيقها هو المشكلة الأساس التي تعكر صفو علاقات لبنان مع محيطه العربي بالدرجة الأولى ومع المجتمع الدولي في الدرجة الثانية.
ويأتي القرار 1559 كأبرز القرارت التي تعود إلى الواجهة في هذه الأزمات والتي كان آخرها تأزم العلاقة بين لبنان مع دول الخليج على خلفية مشكلات متراكمة يقف خلفها «حزب الله» بشكل أساسي نتيجة تدخله في الحروب الخارجية خاصة في اليمن وسوريا قبل أن تنفجر مع تصريح وزير الإعلام جورج قرداحي المؤيد للحوثيين وتتخذ دول الخليج قرارا بسحب السفراء وصولا إلى استقالة قرداحي. واليوم عادت القرارات الدولية لتوضع على الطاولة وتشكل الشرط الأساسي لتصحيح علاقة لبنان مع الخليج وفق ما جاء في المبادرة الكويتية التي حملها وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر الصباح إلى المسؤولين اللبنانيين الذين بدأوا بحثها تمهيدا للرد عليه يوم السبت المقبل وفق ما أعلن وزير الخارجية عبد الله بوحبيب.
ويبدو وفق مصادر وزارية أن الرد اللبناني سيكون، إضافة إلى تأكيد لبنان على تمسكه بالقرارات الدولية، ربط تطبيقها بما فيها تسليم سلاح «حزب الله» «بالقرار الإقليمي الدولي»، وهو الجواب القديم الجديد الذين لن يؤدي إلى خطوات عملية وقد ينتج عنه بحسب البعض ذهاب الوضع اللبناني إلى مزيد من التأزم سياسيا واقتصاديا، وهو ما عبر عنه الوزير السابق، ومستشار رئيس حزب «القوات اللبنانية» للشؤون الخارجية، ريشار قيومجيان. وقال لـ«الشرق الأوسط»: «العائق الأساسي في عدم تطبيق القرار 1559 هو تمسك (حزب الله) بسلاحه وبانتمائه للمشروع الإيراني وتدخله في حروب المنطقة وصولا إلى خطفه القرارات الدولية وسياستها الخارجية والدفاعية والسيطرة على حدودها». ويستبعد قيومجيان أن تأخذ السلطة الحالية أي موقف إيجابي تجاه المبادرة الكويتية «وقد نسمع كلاما مكررا لا يفيد بأي شيء وسيؤدي إلى المزيد من الانهيار». ويضيف «الرئيس عون لطالما يعتبر نفسه عراب القرار 1559 لكنه اليوم وبكل بساطة يخون المبادئ التي على أساسها بنى شعبيته وكما قايض في السباق هذه المبادئ للوصول إلى رئاسة الجمهورية ها هو يستكمل المسار نفسه بهدف إيصال صهره رئيس (التيار الوطني الحر) النائب جبران باسيل، وهو بالتالي مستعد أن يرهن كل البلد ويضحي به للوصول إلى هذا الهدف».
وفي رد على سؤال حول اعتبار البعض أن نزع سلاح «حزب الله» قرار خارجي وليس داخليا، يقول قيومجيان «لا شك أن السلاح مرتبط بالقرار الإقليمي لكن هذا لا يعني أن نسمح لـ(حزب الله) أن يأخذ الدولة والبلاد إلى المحور الإيراني وبالتالي المطلوب أولا هو الرفض والمواجهة الداخلية بالوسائل الديمقراطية متسلحين بالقرارات الدولية».

الشرق الأوسط

  • شارك الخبر