hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

قزي: الاتصالات بين بكركي وحزب الله مستمرة على مستوى عال ولا تشنج

الأحد ٤ نيسان ٢٠٢١ - 11:10

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نفى الوزير السابق سجعان قزي ان يكون البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في صدد القيام بمبادرة جديدة على خط تأليف الحكومة أو بوساطة بين الرؤساء ميشال عون نبيه بري وسعد الحريري فهذا ليس دوره لكنه لا يوفر أي مسعى لمساعدة الأطراف للوصول الى اتفاق وهو مهتم كثيرا بحسم مسألة الثلث المعطل وباجتماع الرئيسين عون والحريري باجواء إيجابية وايضا مع الرئيس بري.

وأشار قزي في حديث الى برنامج لقاء الاحد عبر صوت كل لبنان الى أن المعطيات الإيجابية التي برزت الأسبوع المنصرم في الملف الحكومي تبقى ناقصة من دون الاتفاق والالتقاء حولها وتحديدها واعتبر ان تمسك التيار الوطني بالحر بالثلث المعطل نتيجة خوف من الفراغ في رئاسة الجمهورية بعد انتهاء ولاية الرئيس عون او حصول أي طارئ لرئيس الجمهورية قبل انتهاء ولايته والمعطيات السياسية تؤكد هذه الأمور على الرغم من نفي الطرف المعني.

وعما تردد عن تسمية الراعي، الوزير الملك، نفى قزي ذلك جملة وتفصيلا وهو الذي لم يحدد اسما لرئاسة الجمهورية فهل يتدخل في تسمية وزير؟ وشدد على أن وحده الضمير الوطني يحدد وزراء الحكومة المقبلة وإذا غاب الضمير كل الخيارات ستكون مسيسة وتخوف البطريرك هو من أن يؤدي توسيع الحكومة الى تسييسها والانتقال من ثلث معطل واحد الى ثلثين معطلين.

وإذ أكد ارتباط الملف الحكومة بمعطيات كثيرة داخلية وخارجية رأى قزي أن ازمة لبنان مرتبطة بالصراع الأميركي الإيراني والأيام المقبلة امام محطة مهمة في هذا الإطار.

وعن طروحات البطريرك الراعي الوطنية لفت قزي الى أنها تتطلب متابعة فمن هنا دور اللقاء الوطني الذي سيضم خمسة عشر شخصا من غير الحزبيين يملكون تجربة في الحياة الوطنية والمهنية وخبرة في قطاعات مختلفة وقد تم تكليفه بأن يكون قزي منسقاً لهذا اللقاء.

وتحدث عن وجود مخطط لضرب عصب الدولة في مقابل افتعال مشاكل ووضع شروط وشروط مضادة لإعطاء انطباع ان لبنان التعددي ليس على ما يرام ويجب إعادة النظر بالكيان والصيغة. وقال قزي: قد يكون الدستور بحاجة الى إعادة النظر لكن اتفاق الطائف الذي لا يقبلون المس به خضع للتعديل مئة مرة وخير دليل على ذلك رفع عدد النواب في المجلس النيابي الى 128 بعدما حدد اتفاق الطائف العدد بـ108، إضافة الى الممارسة وخلق اعراف غير موجودة في محضر ومقررات الطائف والوثيقة الوطنية. وأضاف: هناك ثغرات في الطائف تخضع للنقاش او البحث حيث يتحسن الواقع القائم وبعيدا من الاستقواء بالسلاح.

وعن العلاقة بين البطريركية وحزب الله، جزم قزي بأن الهدف ليس بمعركة مع حزب الله بل بالعيش معا تحت ظل الدستور والقانون كاشفا عن أن الاتصالات مع حزب الله مستمرة على مستوى عال ولا تشنج كما يظهر في الاعلام.

  • شارك الخبر