hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

قدامى القوات: هناك من بات يعتبر البلد والناس ملكية خاصة

الأربعاء ٢٩ آذار ٢٠٢٣ - 19:36

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عقدت هيئة قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية اجتماعها برئاسة جو اده واصدرت البيان الآتي:

1-اظهرت مسألة التوقيت الصيفي ان البعض في لبنان يتصرف بمنطق الغالب والمغلوب ومقولة ابناء الأمة وأهل الذمة. لقد كشفت مسألة التوقيت الصيفي ان هناك من بات يعتبر البلد والمؤسسات والناس ملكية خاصة ورعايا وغنائم حرب ان الاخطر في ما كشفته خفايا وخبايا الايام الاخيرة ان الكلام الممجوج والمكرر عن الوفاق هو بالحقيقة نفاق وخبث ينتظر التوقيت المناسب والساعة المنتظرة لوضع اليد على الوطن ووضع حد لكل من لا ينتظم في الصف ويطلب اذناً للعيش في هذا البلد من عصبة الاشرار وعصابة الانهيار.
2-اكدت تطورات الايام الاخيرة ان هناك ثلاث انواع من الوحدة في لبنان.
أ-الوحدة الاولى هي ما يسمى الوحدة الوطنية االتي تكون مقبولة ومهلل لها عندما يخضع ويسكت ويقبل المسيحيون بمنطق القسر والإكراه والإرغام والتهميش والإقصاء الذي يمارسه أطراف داخليون يستقوون بالخارج وجهات خارجية تستند الى ولاء وتبعية افرقاء لها في الداخل.
ب-الوحدة الثانية هي الوحدة المسيحية الموسمية المتقطعة التي اكدتها أحداث الأيام الاخيرة الى حد القول انها كانت مصلحية وانتهازية لدى البعض ومكره اخاك لا بطل لدى البعض الآخر ونكايات وكيديات لدى البعض الآخر وهذا أمر يدعو الى الأسف والآسى. لكن يبقى الامل مقصوداً على توحيد كلمة المسيحيين رغم تبايناتهم واختلافاتهم.
ج-الوحدة الثالثة هي الوحدة الاسلامية ـ الاسلامية وقد أثبتت أنها أكثر قوة وفاعلية من غيرها وخصوصاً عندما يشغر موقع رئاسة الجمهورية وعندما يتعلق الأمر بمراكز ومواقع تخص المسيحيين.
3-في الوقت الذي كان فيه اللبنانيون منشغلين بتفاهة وسخافة حدث بحجم التوقيت الصيفي كان الفاسدون يحضرون لصفقة العصر في مطار بيروت ويتحركون في العتمة والظلال لسرقة من ما تبقّى من ودائع اللبنانيين ويتلاعبون بالدولار الجمركي وفق مصالحهم ومطامحهم الدينية ويرفعون الاسعار حتى مستويات فلكية والدولة تتفرج كبيلاطس النبطي متبرئة من دم الشعب اللبناني المصلوب.
4-يبقى الهم الدائم والخطر الداهم متمثلاً بمشكلة النازحين وضرورة تشكيل خلية أزمة للتعجيل في إيجاد حلول لهذه المعضلة الُمنذرة بأوخم العواقب على الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي في لبنان.

  • شارك الخبر