hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

قبيسي: شبهة كبيرة بالدعوة الى اطلاق هنيبعل القذافي

السبت ١٢ كانون الثاني ٢٠١٩ - 08:56

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة "امل" النائب هاني قبيسي خلال حفل تأبين في بلدة ميفدون "ان هناك شبهة كبيرة اليوم بالدعوة الى اطلاق هنيبعل القذافي. هناك وزير في الحكومة اللبنانية يطالب بإخلاء سبيل القذافي، وفي كل حكومة تشكل تضع في بيانها الوزراي قضية الامام الصدر في اولوياتها على انها ستلاحق هذه القضية وتهتم بها ويأتي هذا الوزير ويضرب كل التزام وزاري بقضية الامام الصدر ويسعى للدفاع عن القذافي وبإحالة قضية توقيفه الى التفتيش القضائي".

وسأل: "لمصلحة من يقوم هذا الوزير بهذه الاجراءات ويوجه الاتهام للقاضي الذي اهين من قبل القذافي؟

وقال: "على كل الدولة اليوم ان تواجه هذه القضية التي لا تعني حركة امل وحزب الله وحسب ولا تعني المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى فقط، قضية الامام الصدر تعني الطائفة الشيعية بأسرها والطائفة الشيعية لن تسكت. فلا يستطيع احد ان يطالب بإطلاق ابن القذافي الذي خطف واخفى الامام الصدر منذ اربعة عقود، ونحن نرى الان الجميع يتهرب من مسؤولياته بعد عاصفة ضربت لبنان فالبنية التحتية فاشلة والدولة غائبة، وفي اكثر القرارات الدولة عاجزة، والان يريدون اظهار قوتهم بإطلاق سراح مجرم من السجن وهذا ما لن نقبله، وهذا ما عبرنا عنه ببيان المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى بإجماع كل الكتل النيابية من حركة امل وحزب الله، وهناك شبهة بموقف هذا الوزير نتيجة لضغوط او اغراءات، فعلى هذا الوزير ان يوضح للرأي العام موقفه، فمصير الامام لا يمكن الاستهتار به ولن نقبل ان يكون القذافي وهو مدفون اقوى من الامام الصدر وهو مخطوف وقتها، نتحمل نحن المسؤولية لاننا استهترنا بهذه المسألة وتركناها في مهب الريح وهذا ما لا نرتضيه وهناك مسألة مهمة علينا ان نتطرق اليها، فنحن نرى الكثير من المواقف المزاجية على مستوى العلاقات مع الدول في الوقت الذي يعاني لبنان من ازمة كبيرة بإعتداءات الصهاينة في الجنوب وحصار من الشرق".

وتابع: "الان نسمع اصواتا تريد ان تبقي الطريق الى المشرق العربي مقفلة ولا يريدون علاقات طبيعية مع سوريا التزاما ببعض المواقف التي نادت بإسقاط النظام في سوريا، بل نرى ابعد من ذلك بأنهم يذهبون الى مشروع ربيع عربي دمر المنطقة في أسرها وما زالوا يلتزمون به، وفي لبنان هناك من لا يزال يتمسك بهذا المشروع ولا يريد علاقات مع سوريا لماذا؟ فالسفارات قائمة والعلاقات الدبلوماسية قائمة فلنعترف ان سوريا انتصرت بجيشها وبمقاومتها وبشعبها على ربيعكم العربي. لماذا تريدون العودة الى الوراء بإقفال طريق لبنان الى العالم العربي في ظل اوضاع اقتصادية متردية، ولبنان يعاني محاصرا اقتصاديا وماليا، ومتى يشعر من يتبوء اليوم سدة الحكومة معاناة الشعب في الصحة والماء والكهرباء وكل الكوارث التي حصلت في الايام السابقة".

وختم قبيسي: "الجميع يتفرج وهذا ما لن نرضى به وسنواجه كل المؤامرات وسنعطي رأينا بعدم دعوة الشقيقة سوريا الى القمة الاقتصادية في لبنان لاننا لا نستطيع ان نسلخ وطننا عن محيطه، فسوريا هي الدولة الوحيدة التي وقفت الى جانبنا في المواجهة والمقاومة ضد الصهاينة، وقارعت العدو الاسرائيلي بإرسالها الاسلحة والعتاد للمقاومة".
 

  • شارك الخبر