hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

قاسم هاشم: الأجواء بموضوع الحكومة على حالها..

الأحد ٢٠ حزيران ٢٠٢١ - 16:17

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رأى النائب قاسم هاشم، بعد لقاءات له مع فاعليات بلدية واجتماعية وزراعية في منزله في شبعا، ان "الاجواء المحيطة بموضوع الحكومة ما زالت على حالها رغم بعض التوتر الذي ساد الاسبوع الماضي، واستمر تدهور الاوضاع الحياتية للناس لان الازمات الحياتية لا تحل بالبيانات ولا بالاستعصاء بل بتشكيل حكومة انقاذ قادرة وفاعلة تأخذ قرارات علاجية لكل جوانب الازمة وتضع خطة انقاذ متكاملة، وللوصول سريعا لا بد من التجاوب مع مبادرة الرئيس نبيه بري، ومهما حاول البعض التذاكي والتلاعب بإثارة هواجس وهمية، فالحقيقة ان هذه المبادرة هي السبيل الوحيد المتوافر، والتي لاقت قبولا وتأييدا داخليا وعربيا ودوليا، فلماذا التصويب الخاطئ، ولأي غايات، وهل يستطيع اللبنانيون بعد الذي اصابهم ان ينتظروا رهانات البعض لتحقيق احلامهم في الحكم والتحكم؟ واذا كان هناك الحرص على كرامة الناس وحماية الوطن فما على المعنيين الا الالتفاف حول المبادرة المستمرة رغم بعض الإيحاءات والاستهدافات المجافية للحقيقة، لان مصلحة لبنان واللبنانيين هي التي تحكم مسار ورؤية وافكار دولة الرئيس نبيه بري، بعيدا عن الاعتبارات الطائفية والمذهبية والحزبية، لان التطرف والانحياز لحماية لبنان واللبنانيين هو فعل وطني ومطلب اساسي لتستقيم الامور لتتغلب المصلحة العامة على ما عداها".

وقال: "أمام ما يتعرض له المواطن من اهانة وذل وقهر، اصبح من المعيب استمرار الاستعصاء لتمرير بعض المكاسب، والاحرى بالقوى السياسية والمعنيين بتأليف الحكومة التخلي عن الانانيات والكيديات والمصالح الشخصية الضيقة والتفاهم على قواسم مشتركة في الحدود الدنيا، فلم تعد هناك امكانية للمماطلة والمكابرة على حساب كرامة المواطن الذي اصبح يفتقد الى ادنى مقومات الحياة الكريمة، فاستمرار الانهيار على هذا الحال سيجرف ما تبقى ولن ينفع عندها منصب او موقع، فهل هناك من يسمع او يرى صرخة الناس ووجعهم وألمهم وغضبهم؟".

هذا وأجرى هاشم اتصالا بوزير الزراعة في حكومة تصريف الأعمال عباس مرتضى، وبحث معه في بعض مطالب ابناء المنطقة الزراعية. كما أجرى اتصالا بمؤسسة مياه لبنان الجنوبي لحثها على الاسراع في معالجة ازمة مياه الشفة لقرى العرقوب وخاصة كفرشوبا وكفرحمام.

  • شارك الخبر