hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

في استهداف اسرائيل لمواقع "ايرانية" في سوريا وعلاقته بالداخل اللبناني...

الثلاثاء ٩ تشرين الثاني ٢٠٢١ - 14:14

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنّ صواريخ قادمة من الأجواء اللبنانية الشمالية انفجرت أمس في منطقة ريف حمص الجنوبي الشرقي، ضمن المنطقة التي توجد فيها ثكنات عسكرية، ومركز قيادة لإحدى الفرق العسكرية الهامة في الجيش السوري وصولًا إلى منطقة مطار الشعيرات في ريف حمص التي يوجد فيها "حزب الله" وإيران. وذكرت قناة "العربية" أنّ القصف الإسرائيلي في سوريا استهدف شحنة أسلحة كانت في طريقها لـ"حزب الله".

ليست المرة الاولى التي تستهدف إسرائيل مواقع "ايرانية" في سوريا مستخدمة الاجواء اللبنانية، إذ تتكرر الضربات بانتظام. ويبدو أن روسيا أعطت الضوء الأخضر لإسرائيل، لإطلاق يدها عبر الهجمات الجوية والمسيّرات للحد من نفوذ الميليشيات الإيرانية في سوريا، بحسب ما كشف تقرير نشرته صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية الاسبوع الماضي، وان إسرائيل باتت تعوّل على نفوذ روسيا في العمل على إخراج إيران ووكلائها على رأسهم "حزب الله" اللبناني من سوريا.

ويعود التنسيق الروسي- الإسرائيلي إلى مجموعة من اللقاءات التي جمعت الطرفين خلال الفترة الماضية، حيث كان اللقاء الأول في مدينة سوتشي الروسية الشهر الماضي، والذي جمع رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. فهل بدأ العد العكسي لإنهاء الوجود الايراني وتاليا "حزب الله" في سوريا؟

مدير مركز المشرق للشؤون الاستراتيجية الدكتور سامي نادر يقول لـ"المركزية": "هناك نقطة يجب التوقف عندها في هذا الموضوع، ألا وهي التفاهم الروسي – الاسرائيلي. فالعلاقة التي تأزمت بين الطرفين عند وصول بينيت الى الحكم ولم تكن كما كانت عليه في عهد بنيامين نتنياهو، يبدو انها عادت الى مجاريها بعد اجتماع بوتين وبينيت، وما يؤكد ان اللقاء كان ناجحا هو عودة العمليات العسكرية مع شبه صمت روسي، ما يدل الى ان هناك اتفاقا وتنسيقا للعمليات العسكرية بين موسكو وتل أبيب".

يضيف نادر: "لا يمكن الفصل بين ضرب القواعد العسكرية الايرانية في الداخل السوري وما يحصل في الاقليم من تصعيد يسبق مفاوضات جنيف المرتقبة في 29 الجاري، حيث ان الساحات كلها ملتهبة، بدءاً من الساحة اللبنانية التي التهبت سياسياً وتجمدت الحكومة بشكل تام، إضافة الى أزمة الوزير جورج قرداحي وانقطاع العلاقة مع الخليج والتي تعتبر جزءا من هذا التصعيد، مروراً بالمعارك الدائرة في مأرب اليمن، وصولاً الى الضربات الاسرائيلية، كلها مؤشرات تدل الى ان هناك استنفارا ايرانيا في سوريا. هذه الضربات تحاول ان تحتوي او تقطع الطريق على ايران من استعمال الورقة التي تمتلكها في سوريا وفي لبنان عسكريا وعدم تسخين الجبهة على الحدود السورية الاسرائيلية او اللبنانية الاسرائيلية العسكرية".

ويشير نادر الى اننا "اذا استعرضنا الاوراق التي تمتلكها ايران، نجد أنها أولاً تمسك بالورقة اللبنانية سياسيا وبالقرار السياسي في لبنان. وثانيا لديها القدرة على استعمال الورقة العسكرية في الداخل اليمني، ورقة الحوثيين. وثالثاً، لديها القدرة على استعمال ورقة حزب الله وقواته اكان في جنوب لبنان لتهديد الامن الاسرائيلي او عبر بوابة الجولان. إذاً هدف هذه الضربات احتواء ايران".

ويلفت نادر الى ان "هناك من يذهب ابعد من ذلك، معلنا عن توافق اسرائيلي - روسي لإنهاء الوجود الايراني في سوريا، لكنني شخصيا لا أجد مؤشرات تدل الى ذلك، ولا اعتقد ان الامور ذاهبة في هذا الاتجاه حاليا لأن روسيا لديها مصلحة في إضعاف ايران ولكن ليس انهاءها في سوريا لأنها تحتاج إليها ميدانياً. لكن في ظل هذا التصعيد الذي نشهده، يمكن التأكيد ان اسرائيل تعمل على منع ايران من استعمال هذه الورقة التي كانت تمسك بها في الاقليم اي قدرتها على تهديد الامن في اسرائيل".

المركزية

  • شارك الخبر