hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

فرنسا: تعبئة دولية للضغط على الطبقة السياسية

الأربعاء ٢٧ كانون الثاني ٢٠٢١ - 07:06

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أكدت مصادر فرنسية رفيعة أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون "هو الوحيد على الساحة الدولية الذي ما زال مهتماً بحل الوضع السياسي في لبنان، ويعمل لإخراجه من محنته وأن يتم تشكيل حكومة بأسرع وقت كي تصل المساعدات الدولية لهذا البلد"، موضحاً أنّ ماكرون "الرئيس الوحيد الذي ما زال يثير الموضوع اللبناني مع الرئيس الأميركي جو بايدن وولي العهد السعودي محمد بن سلمان وولي العهد الاماراتي محمد بن زايد وأمير قطر تميم بن حمد".

وذكّرت المصادر بأنّ الرئيس الفرنسي "سبق له أن خاطر في التدخل المباشر مع الطبقة السياسية اللبنانية لتلتزم أمامه بالحل المطلوب ولم تفِ بالتزامها، لكنه ما زال مستمراً في السعي رغم كل المصاعب والعراقيل للضغط على الفرقاء اللبنانيين ليشكلوا حكومة مهمة إنقاذية"، مؤكدةً أنّ "الإدارة الفرنسية ستعمل مع الإدارة الأميركية للدفع باتجاه تشكيل حكومة غير أنه لا يمكن للرئيس ماكرون أن يحل مكان السياسيين اللبنانيين لكي يتفقوا في ما بينهم".

ولفتت المصادر إلى أنّ باريس مدركة أنّ "المشكلة هي بين الرئيس المكلف سعد الحريري وصهر رئيس الجمهورية جبران باسيل، وتحاول الضغط عليهما لكنها غير مستعدة لدعوتهما إلى باريس إذا لم يتنازلا عن مواقفهما"، مبديةً تخوف فرنسا من "المزيد من التدهور في لبنان إذا بقيت الأمور معطلة، ولذلك هي عازمة على المزيد من التعبئة الدولية لإطلاق المزيد من الضغط على الأفرقاء السياسيين اللبنانيين"، لكنها أشارت في الوقت نفسه إلى أنّ "العقوبات على الطبقة السياسية ما زالت غير مطروحة خصوصاً أنّ العقوبات الأميركية على جبران باسيل لم تؤد إلى أي نتيجة، على أن تبقى الرئاسة الفرنسية ملتزمة بذل المزيد من الضغط من أجل إنقاذ الشعب اللبناني من محنته، لكي تصل المساعدات الدولية إلى لبنان إذا تم تشكيل حكومة ذات مصداقية وشفافية لتحصل على أموال المساعدات".

وعما اذا كانت هناك دعوة للرئيس المكلف سعد الحريري إلى باريس، أجابت المصادر: "ليس هناك دعوة ولكن إذا زار باريس فهو دائماً مرحب به، ولكن أياً كان من الجانبين، سواء الحريري أو باسيل، عليه أن يقدم شيئاً قبل أن تتم دعوته"، مجددة التشديد على أنّ "فرنسا قلقة على الوضع في لبنان ورغم كل مشاكلها الوطنية من "كورونا" والاغلاق والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية، ما زالت تحاول العمل لإنقاذ لبنان، بينما الباقون المهتمون في التدخل بالشأن اللبناني يصبون في خانة التخريب، مثل النظام السوري وايران وإسرائيل، خصوصاً أنّ النظام الإيراني يدعي أنه يتمنى تشكيل حكومة في لبنان في حين أنّ الواقع لا يعكس ذلك".

أما عن قضية حاكم المصرف المركزي رياض سلامة مع القضاء السويسري، فتقول المصادر الفرنسية: "بالنسبة لهذه القضية لا يمكن التعليق على مسألة قضائية، فالطبقة السياسية في فرنسا لا تتدخل بالقضاء، ومطالبة الرئيس ماكرون بالتدقيق في حسابات المصرف المركزي اللبناني هو من أجل الحصول على الدعم المالي الدولي، لذلك كان قد عرض تدخل البنك المركزي الفرنسي للمساعدة".

رندة تقي الدين - نداء الوطن

  • شارك الخبر