hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

فرعية كسروان... امتحان شعبية القوات والتيار؟

الجمعة ٥ آذار ٢٠٢١ - 08:11

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

حتى اللحظة، مَن هم في السلطة وفي مراكز القرار غير واثقين من حصول الانتخابات الفرعية في كسروان، ولم يطرحوها حتى في اجتماعاتهم الحزبية والسياسية، ما يفسر عدم اقتناع المعارضة بجدية هذه الانتخابات التي دعت إليها السلطة. وعدم الاستعداد لهذه الانتخابات، يندرج تحت عنوانين أساسيين: فمن جهة، بعض القوى السياسية ترى فيها مضيعة للوقت لأن نتيجتها لن تغير شيئاً في المعادلة، والبعض الآخر عينه على الانتخابات العامة التي يتخوف من عدم حصولها في موعدها، من جهة أخرى. النائب المستقيل نعمة افرام لا يبدو مهتماً بهذه الانتخابات، ويعدّ العدة للانتخابات العامة التي يتخوف من عدم حصولها في موعدها الرسمي. ويتشارك نظرة التخوف هذه مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي الذي قال في وقت سابق لـ"النهار" إن "أحد أهداف حراكه هو حصول هذا الاستحقاق الديموقراطي في موعده".

الأولوية للوضع المعيشي
"القوات اللبنانية" جاهزة لمواجهة أي استحقاق وطني قادر على تغيير السلطة الحالية، وهي في علاقة متواصلة مع قاعدتها الشعبية الكسروانية. ويعتبر النائب في كتلة "الجمهورية القوية" شوقي الدكاش أن "الأولوية اليوم هي للوقوف إلى جانب أهلنا في كسروان ومساعدتهم في هذه الأوضاع الصعبة اقتصادياً وصحياً، والكسروانيون يعلمون من هو محق ومن يعمل بضمير، وهذه المرة سينتخبون صح، وقاعدتنا الشعبية إلى ازدياد، وستحاسب من قصّر بحقها وفي واجباته تجاهها".

لا قرار بالترشح
في المقلب الكتائبي، لا حماسة في موضوع الانتخابات الفرعية لاعتبارها قضية فرعية في الأزمة الكبرى التي يتخبط بها لبنان. وأوضح نائب رئيس الحزب الدكتور سليم الصايغ أنّ "لا قرار بالمشاركة أو بعدمها، الأمور مفتوحة على جميع الاحتمالات من الترشح إلى الاقتراع بورقة بيضاء أو المقاطعة، لكن حتى هذه اللحظة لا شيء نهائيا". وقال لـ"النهار" إن "الاهتمام منصبّ على الانتخابات العامة وعدم تضييع البوصلة عن الهدف الرئيسي، والقاعدة الشعبية للحزب جاهزة لكننا نترك الأمر لتقديرات الموقف في وقته".

"شعبية التيار ارتفعت في كسروان"
أما في مقلب الفريق الأساسي في السلطة الحالية، فـ "التيار الوطني الحر" لم يطرح الموضوع على بساط البحث في أروقته الداخلية، ويبدو أنه لا يعتبر أن هذا الاستحقاق قابل للتطبيق على أرض الواقع في ظل التحديات الراهنة. وفي هذا الإطار قال النائب روجيه عازار لـ"النهار" إن "التيار لم يطرح الموضوع حتى في التكتل أو في المجلس السياسي للتيار، ولا نشعر أن الموضوع جدي أو قد يحصل في هذا الوضع المادي والأمني الصعب". لكنه في الوقت عينه رفض مقولة أن "التيار" غير جاهز للاستحقاق الانتخابي، قائلاً إن "التيار ازدادت شعبيته في كسروان والانتساب والبطاقات الحزبية زادت بنسبة 20%، وأتحدى كل من يقول عكس ذلك، وجاهزون لأي استحقاق".

"بدك تشوف عرنوس"
من جهته، النائب فريد هيكل الخازن يؤكد مشاركته في الانتخابات في حال حصولها، لكنه يستبعد حصولها. وقال لـ"النهار" إنه "سيشارك في الاستحقاق إذا حصل ولن نقاطع، لكن من المبكر تحديد كيفية المشاركة فيها، إنما أولاً علينا معرفة موقف "عرنوس" من هذه الانتخابات، وهل يريدها؟".

منصور البون... مرشح؟
ولا يغيب عن كل معركة انتخابية في كسروان إسم النائب السابق منصور البون، رغم خسارته في الاستحقاق الانتخابي الأخير. وفي حديثه لـ"النهار" قال: "لا أصدقهم أن الانتخابات حاصلة، وعندما نصل إلييصاها، نصلّي عليها". وترك البون الباب مفتوحاً أمام كل الاحتمالات في حال تم السير بالانتخابات الفرعية في كسروان.

فرج عبجي - النهار 

  • شارك الخبر