hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

فرزلي: العهد يريد تصفية الدولة لايصال باسيل رئيساً

السبت ٢٤ نيسان ٢٠٢١ - 07:26

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشف نائب رئيس مجلس النواب ايلي فرزلي للديار: “اننا اليوم نشهد على تدمير ممنهج للمؤسسات المالية والنقدية والاقتصادية ومؤسسة الحكومة ومجلس النواب والقضاء وبالامس الاجهزة الامنية” لافتا الى ان العهد يسعى الى تصفية الدولة اللبنانية لتعم الفوضى والخراب من اجل أيصال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل رئيسا للجمهورية. ولفت الى ان اكبر دليل على ذلك عدم تشكيل الحكومة وعدم اجراء انتخابات نيابية بعد استقالة عدد من النواب مستطردا بالقول: “لست انا من تخلّف عن سداد اليوروبوند، ولست انا من يعمل لعدم اجراء الانتخابات النيابية المقبلة، ولست انا من يحرض على التمرد على مجلس القضاء الاعلى» وبالتالي فليقولوا ما يرودونه عني الا ان الوقائع تقطع الشك باليقين بأن العهد يتبع سياسة تدميرية لكل مرافق الدولة.

وتابع فرزلي ان مطالبته الجيش والاجهزة الامنية بالتدخل لوقف الانقلاب على المؤسسات كيلا يصيبهم التحلل الذي اصاب القضاء مؤخرا ومؤسسات اخرى. ودعا الجيش اللبناني ان يوجه انذارا لهذه القوى السياسية الهاوية بتدمير لبنان وتحديدا رأس الحكم لاحباط الانقلاب على الدولة.

ورأى فرزلي تشابها كبيرا بين مرحلة 1988 ومرحلة 2021 مثلما ان الجنرال ميشال عون عندما استلم رئاسة الحكومة للتهيئة لانتخاب رئيس للجمهورية آنذاك وبما انه لم تجر الامور كما كان يريدها شنّ حرب التحرير ولاحقا حرب الالغاء. وهنا اعتبر فرزلي ان الجنرال عون بحروبه اسقط الجمهورية اللبنانية الاولى التي كان فيها المسيحي صاحب الصلاحيات الاولى وفقا للدستور وعليه، سقطت امتيازات المسيحيين نتيجة سياسته عام 1988 و1989.

واليوم، قال فرزلي ان التاريخ يعيد نفسه ذلك ان الرئيس ميشال عون يعتمد خطة الارض المحروقة لاسقاط كل المؤسسات وهذا الامر بطبيعة الحال سيؤدي الى فراغ مطلق وفوضى عارمة على كل الاصعدة حتى الوصول الى الاستحقاق الرئاسي. وامام هذا الواقع سيكون هناك ثلاث خيارات: الفوضى والفراغ، او انتخاب جبران باسيل رئيسا للجمهورية. وهنا اوضح فرزلي ان وصول باسيل للاستمرارية لم يعد مبررا الا اذا حصل فوضى وخراب، عندها سيكون وصول باسيل لسدة الرئاسة ارحم من الفوضى وهذا تخطيط من ادارة العهد.

وحول التهم التي وجهت اليه بانه ينقلب دائما على حلفائه، قال فرزلي ان الرئيس عون عندما جاء عام 2005 اتى معارضا لحزب الله ومن ثم وقع اتفاق مار مخائيل مع المقاومة، بما ان القوى السياسية الاخرى لم تتعاون معه بالطريقة التي ارادها. واعتبر ان هذه التهم الموجهة من العهد ولبنان القوي تؤكد ان احدا لا يستطيع ان يمتلكه، مشيرا في الوقت نفسه الى ان له فضل كبير على التيار الوطني الحر من ناحية رفع شعار انتاج قانون انتخابي نيابي جديد ومساندته لوصول العماد عون رئيسا للجمهورية عام 2016.

الديار

  • شارك الخبر