على خطى الإنتخابات الرئاسيّة علم "ليبانون فايلز" أنّ المرشح لرئاسة الجمهوريّة عماد الحاج سيزور السعودية أول الأسبوع القادم وذلك لمناقشة موضوع انتخاب رئاسة الجمهورية في لبنان.
يأتي هذا بظل حركة بدأت تظهر في المنطقة فيما خصّ الإنتخابات الرئاسية، خاصة وأن أسهم الحاج باتت ترتفع مع حركة بكركي، التي أكّدت بأن ما يريده لبنان اليوم هو رئيس غير تابع لأي محور، بل رئيس سياديّ ووطنيّ لا تحكمه أيّة أجندات خارجية.
وعلى نفس الخط، هذا ما تطمح إليه الدول العربية، التي أكدت وخلال أكثر من مناسبة على أنّها لا تفرض أي أسماء لا بل ما تريده هو مرشح صاحب رؤية قادر على نشل البلاد من ما تقبع فيه.
وعليه، ومع ارتفاع أسهم الحاج محليًا، والمداولات التي تتم باسمه خارجيًا، هل يمكن القول بأن طبخة الرئاسة هي على قاب قوسين من النضوج؟