hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

عصمة انتخاب الرئيس في يد الحزب...63 صوتا وأكثر مع جنبلاط في الجلسة الثانية

الخميس ٢٩ أيلول ٢٠٢٢ - 18:49

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


63 صوتا . إحفظوا هذا الرقم جيدا وتأكدوا أنه في الجلسة الثانية التي سيدعو إليها الرئيس نبيه بري لانتخاب رئيس للجمهورية سيكون هذا الرقم "مع حبات مسك إضافية" في جيب نواب الثنائي الشيعي وكتلة لبنان القوي والنائب طوني فرنجية ومعه نواب "التكتل الوطني المستقل" وهم: فريد الخازن، وليم طوق، ميشال المر.

63 صوتاً ورقة بيضاء. هكذا جاءت نتائج التصويت في جلسة الانتخاب التي انعقدت صباح اليوم لانتخاب رئيس عتيد للجمهورية اللبنانية مقابل 36 صوتا للمرشح النائب ميشال معوض و11 صوتاً ل سليم إده.وكما اليوم كذلك حصل في جلسة التصويت على الموازنة التي حملت الكثير من الشوائب بحيث نالت الموافقة ب63 صوتا. صدفة؟ دعونا نصدق ذلك لأن الحقيقة أبعد من هوامش نص سيناريو المسرحية.

ما حصل اليوم في الجلسة -المسرحية لم يفاجئ أحدا. فمنذ الأمس أجمعت كل الكتل النيابية المعارضة والأخرى المنضوية تحت جناحي المنظومة أن الجلسة لن تُفضي إلى انتخاب رئيس . "هكذا أبلغ نواب جميع الكتل من دون استثناء الشعب اللبناني"، يقول رئيس لجنة تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بلبنان طوني نيسي. ويسجل نيسي على الرئيس بري خطأً دستورياً ويقول: "مجرد انعقاد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية فالمجلس ملزم بعدم فك انعقاده إلى حين انتخاب رئيس بحيث يفوز المرشح ب84 صوتا في الدورة الأولى و65 أي النصف زائد واحد في الدورة الثانية، وبمن حضر في الدورة الثالثة حتى لو كانوا أقل من الثلث". إلا أن ما حصل كان لافتاً إذ انسحب نواب الثنائي الشيعي غداة إعلان نتائج التصويت في الدورة الأولى مما يؤكد أن سيناريو المسرحية كان محبكاً سلفا وبطريقة "مبكلة.

النقطة الثانية التي يتوقف عندها نيسي هي أن المجلس بات بموجب الدستور هيئة ناخبة وهو في حال انعقاد دائم مما يعني أنه حتى لو حصل وتشكلت حكومة جديدة لا يحق له منحها الثقة. عصفوران بحجر واحد!.

انعقاد الجلسة اليوم وفكها من الدورة الأولى سهل المهمة على نواب المنظومة عند انعقاد الجلسة الثانية إذ ستفتتح بالدورة الثانية وبالتالي يفوز مرشحهم ب 65 صوتاً وليس ب 84 كما هو مطلوب في الدورة الأولى. وبما أن نتائج ومشهدية جلسة اليوم أظهرت أن هناك بلوك ممانعة جاهز وغب الطلب، بدليل أنه التزم بإسقاط 63 ورقة بيضاء بمن فيهم النائب طوني فرنجية الذي رفض التصويت لوالده المرشح الطبيعي سليمان فرنجية.

"اليوم شهدنا على 63 صوتا ورقة بيضاء يقول نيسي ويضيف" إذا ينقص صوتان لفوزمرشح المنظومة، وهذا مؤمّن في الجلسة الثانية .فبعدما صرح الرئيس بري أنه لن يعقد جلسة ثانية إلا في حال التوافق على إسم مرشح فهذا يعني أنه بات من المؤكد ضمناً أن ثمة شيئاً ما يراهن عليه كل من بري وحزب الله. والرهان في الجلسة الثانية سيكون على كتلة اللقاء الديمقراطي التي ستعطي أصواتها إلى مرشح توافقي بعدما تكون أقنعت كتل السياديين والتغييريين والمستقلين أنها مشت معهم في الجلسة الأولى بمرشحهم النائب ميشال معوض، لكن النتيجة جاءت 36 صوتاً. وهذه المرة ستصوت الكتلة حتما للمرشح الذي طرحه وليد جنبلاط وقد رأينا حركته المكوكية وزياراته التي بدأت من الديمان، هذا عدا عن نواب سنة المستقبل. إذا الصوتان المتبقيان باتا في جيب بري ولن ننسى حتما أوركسترا جنبلاط -بري التي بدأت العزف منذ الثمانينات.

قد يكون بري بحنكته وديبلوماسيته نجح في ضرب عصفورين بحجر واحد وربما أكثر. لكن ماذا عن كتل نواب المعارضة والمستقلين والتغييرين؟ يقول نيسي"بري ضحك على المعارضة، والمؤكد أن هناك حالا من التشرذم بين كتل المعارضة النيابية في مقابل تماسك ووحدة والتزام كتل المنظومة. أما التغييريون فقد أعلنوا سلفاً رفضهم للنائب ميشال معوض ويعتبرونه من ضمن اصطفاف 14 آذار، وإسم النائب السابق صلاح حنين لم يرد ذكره اليوم من هنا أرجح أن يكون اسم المحامي ناجي البستاني نجم الساحة في الجلسة الثانية. أما وليد جنبلاط الذي جرب "التغييريين والسياديين والمستقلين"ومشى معهم في الجلسة الأولى وصوت لميشال معوض، فسيكون في "الضفة الثانية" في الجلسة الثانية ".

بروفا المسرحية لانتخاب رئيس أثبتت اليوم أن العصمة لا تزال في يد حزب الله "ولو أراد الحزب انتخاب رئيس لفعلها لكنه ينتظر نتائج الرياح الإقليمية والدولية. فإذا تمت التسوية الإقليمية والدولية سيذهب إلى رئيس توافقي بحسب البيان السعودي الأميركي الفرنسي.والأكثر حظاً حتى اللحظة ناجي البستاني وهو مقبول أيضا من جنبلاط مما يعني 63 صوتاً وأكثر!. أما إذا لم تحصل التسوية فسيذهب إلى رئيس مواجهة كما يتمناه أبدا"...

فهل يكون سليمان فرنجية نجم ساحة البرلمان ومرشح الحزب في حال جاء القرار بانتخاب رئيس مواجهة؟"إطلاقا" يقول نيسي ويختم"حزب الله 2022 ليس نفسه في 2018 .ومن أقصى 14 نائباً موالين لسوريا في انتخابات 2022 لن يعمل على إيصال رئيس للجمهورية تربطه علاقة صداقة شخصية مع النظام ".فاستعدوا للجزء الثاني من مسرحية جلسات انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان!.

المصدر: المركزية

  • شارك الخبر