hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

"عجقة" زوّار على طريق بيروت - دمشق… الأسد تجاهل الأسئلة حول فرنجية

الإثنين ٢٠ آذار ٢٠٢٣ - 07:57

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


تجنب الرئيس السوري بشار الاسد الرد على اسئلة الصحافيين اللبنانيين في موسكو بشأن الانتخابات الرئاسية، ودعمه لسليمان فرنجية او الغوص في ما يعانيه لبنان، وكرر ذلك امام الوفد العربي الذي زاره في دمشق وضم نوابا لبنانيين والوفد الوزاري برئاسة وزير الخارجية عبدالله بوحبيب، ولم يعلق ايضا على رسائل الود الذي نقلها اعضاء الوفد لشخصه وقيادته من مرجعيات لبنانية.

وفي المعلومات، ان "عجقة" الزوار اللبنانيين وطلبات المواعيد عادت وتكدست على طاولة اللواء علي المملوك، والزحمة والسيارات "المفيمة" تشاهد بوضوح بين المصنع وجديدة يابوس بعد توقيع الاتفاق السعودي - الايراني والتقارب السوري - السعودي والانفتاح التركي على دمشق، وزيارات الاسد لموسكو ومسقط والامارات، لكن الموقف السوري ثابت لجهة التأكيد على التزامها ما يقرره الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله...

وفي المعلومات ايضا، ان الامين العام لجامعة الدول العربية احمد ابو الغيط اكد خلال لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين، الحاجة العربية الى استعادة سوريا دورها "كبيضة القبان" لتوازنات المنطقة، وكشف ان قطر والمغرب يعارضان حتى الآن عودة سوريا الى الجامعة العربية، وانه سجل اعتراضه على موقفهما، وفي المعلومات ايضا، ان الرياض مصرة على حضور دمشق القمة العربية الاقتصادية على اراضيها في ايار، وتعمل على ازاله الاعتراضات. وفي المقابل سمع السعوديون كلاما واضحا من الايرانيين عن العلاقة المتينة بين دمشق والحوثيين، وانها قادرة على تذليل العقبات الاساسية وتتقدم على ايران في هذا المجال، وهذا الدور ينطبق على حزب الله. وتقول المعلومات ان الرئيس الاسد سيؤدي دورا شخصيا في مجال حل الملف اليمني، وقد تستضيف دمشق اجتماعات لضباط سعوديين وحوثيين، وهو قادر ايضا على القيام بهذا الدور التوفيقي بين طهران والرياض ايضا. وعلم ان القنصلية السعودية في دمشق ستستأنف اعمالها بعد عيد الفطر المبارك ، وتسبقها زيارة وزير الخارجية السعودي الى دمشق للاعلان عن معاودة العمل .

واشارت المعلومات الى ان الاتفاق الايراني - السعودي اكبر من لبنان، واذا سارت الحلول بشكل ايجابي في اليمن، فان التوافقات ستمتد الى الساحات السورية والعراقية واللبنانية، وخلق توازنات جديدة في فلسطين، خصوصا ان المشروع السعودي الجديد يطمح الى تعميم الهدوء والاستقرار في دول المنطقة، كشرط لتحقيق ونجاح مشروع "السعودية ٢٠٣٠"، فهذا المشروع لا يتقدم اذا كان مطوقا باحزمة البؤس المصرية والسورية والاردنية واللبنانية والفلسطينية واليمنية، ولا بد من نهضة تواكب المشروع السعودي، وهذا ما كشفه المسؤولون السعوديون لزوارهم لجهة تعزيز الهدوء والاستقرار، كبديل عن التوترات التي انهكت الجميع.

وتقول مصادر سياسية متابعة ان المنطقة امام انقلاب كبير، وما تشهده العلاقات الايرانية - السعودية هو تطور استثنائي لم تشهده المنطقة منذ ١٩٧٨ وانفجار الخلافات بين الدولتين، والاتفاق سيؤدي الى تراجع حدة الخلاف السني - الشيعي، وضرب الارهابيين، وتعميم الاعتدال السني في جميع الدول الاسلامية، وتعزيز حكم الجيوش كبديل عن "الاخوان المسلمين". واكدت المصادر ان ما يجري على ايدي محمد بن سلمان كبير جدا وتسووي، وستقابله طهران بالايجابية نفسها، ويبقى الخطر من البوابتين الاميركية – "الاسرائيلية".

هذه الاجواء، وبحسب المصادر، ستنعكس على لبنان حلولا رئاسية وبدء مرحلة جديدة في كل المرافق، وستزيل بوهجها وقوتها كل رموز المرحلة الذين حكموا منذ التسعينات، هذه الاجواء تبلغها الجميع وبدؤوا بترتيب اوراقهم على اساس المتغيرات المقبلة، فيما المعارضات الداخلية بهلوانية، ولن يسلم احد من المحاسبة وكلام السفير السعودي واضح في هذا الاتجاه.

رضوان الذيب - الديار

  • شارك الخبر