hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

ظريف في موسكو: ماذا يفعل ماكرون في لبنان؟

السبت ٢٦ أيلول ٢٠٢٠ - 07:43

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لفتت الانتباه أمس سلسلة مواقف تشي بأنّ عقدة المالية لن تكون آخر العقد التي تعترض طريق التأليف، إنما ستعود جهود الرئيس المكلف إلى الاصطدام بجملة مطبات أخرى تستنسخ عقدة التسمية الشيعية في الحقائب، مسيحياً ودرزياً، تحت شعار "التشاور مع الكتل النيابية" الذي رفعه العونيون بالتوازي مع تغريدة بالمضمون ذاته للنائب طلال أرسلان، الأمر الذي عزز شكوك بعض الأفرقاء بوجود رياح خارجية معاكسة للمبادرة الفرنسية في لبنان، لا سيما في ظل ما نقلته مصادر ديبلوماسية في موسكو لـ"نداء الوطن" عن عدم إخفاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال زيارته العاصمة الروسية امتعاض طهران من الأداء الفرنسي في الملف اللبناني، كاشفةً أنّ "الروس يرحبون بمبادرة الرئيس سعد الحريري التي سهّلت ملف التأليف لكنهم يدركون في المقابل أنّ العراقيل لا تزال كبيرة أمام ولادة الحكومة".

وبحسب المعلومات التي رشحت عن اجتماع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الايراني، فإنّ المحادثات بين الجانبين لم تخلص إلى نتيجة إيجابية في ما يتعلق بلبنان، خصوصاً وأنّ ظريف رفض التجاوب مع الوساطة الروسية الهادفة إلى دفع إيران نحو تسهيل تنفيذ المبادرة الفرنسية، وكان جوابه أنّ ذلك "شأن لبناني داخلي" لا تتدخل به طهران. وفي هذا السياق، عُلم أنّ لقاء موسكو ركّز بشكل أساس على العقوبات الاميركية الجديدة ضد إيران والملف النووي والأزمتين السورية والليبية، بينما تم التطرق للملف اللبناني بشكل عرضي خلال اللقاء تحت وطأة تعمد الوزير الإيراني عدم الغوص به، مكتفياً بإبداء ملاحظات سلبية على المبادرة الفرنسية لينتقد بشكل مباشر أداء الرئيس الفرنسي في الملف اللبناني متسائلاً: "ماذا يفعل في لبنان؟".

تزامناً، وفي معطى جوهري ألقى بثقله على أجندة الاستحقاقات الداهمة التي تنتظر الحكومة اللبنانية العتيدة، عاد ملف المفاوضات الحدودية بين لبنان وإسرائيل إلى الواجهة خلال الساعات الأخيرة مع تأكيد التقارير الإعلامية الإسرائيلية وصول الجانبين إلى اتفاق على بدء المحادثات حول ترسيم الحدود البحرية والبرية في منتصف تشرين الأول المقبل، حسبما ذكرت "القناة الإسرائيلية 12" أمس، مشيرةً إلى أنّ "حزب الله" أعطى موافقته على ذلك، بحيث ستجرى المباحثات في قاعدة القوات الدولية "يونيفيل" في رأس الناقورة تحت رعاية أميركية، وبحضور مندوب عن الأمم المتحدة.

نداء الوطن

  • شارك الخبر