hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

سعد: ساحة الشهداء ستكون ساحة مفتوحة للحوار بين كل المناضلين من أجل التغيير

الإثنين ٨ آذار ٢٠٢١ - 18:11

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كان للأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد مداخلة في التجمع العام للحوار الذي أقيم اليوم في ساحة الشهداء في صيدا، حيث أكد على أنه في ظل الانسداد السياسي والمشهد القاتم الذي يعيشه اللبنانيون،و في ظل الازمات والانهيارات والمخاطر، وفي ظل تهرب المسؤولين من مسؤولياتهم، واخذ البلد الى الفوضى، وتحميل الناس مسؤولية فشل المنظومة الحاكمة. لا بد من التحرك تحت الراية الوطنية، وأكد سلمية التحركات و عدم الانحراف عن الاهداف من أجل الوصول الى دولة عصرية مدنية ديمقراطية عادلة تشبه الشباب وطموحاتهم. وأعلن ان ساحة الشهداء هي ساحة مفتوحة لكل الناس، مؤكدا السعي من أجل تشكيل كتلة وطنية تؤمن بالتغييروكتلة شعبية وازنة من أجل فرض معادلات جديدة، وفرض مسار تغييري في البلد، واعدا الشباب بالوقوف الى جانبهم وتقديم الخبرة النضالية والسياسية لهم من أجل الوصول للاهداف.

ومما جاء في كلمة سعد:
" شكرا لكم جميعا: للشباب والشابات ولأهلنا الذين حضروا اليوم في هذا الاجتماع.
الانهيارات والأزمات والمخاطر المحدقة بلبنان من كل صوب، والساحة الان تشهد انسداد سياسي غير مسبوق، وتداعيات خطيرة على الأوضاع المعيشية للشعب اللبناني. دون أن نرى في الأفق القريب او المتوسط اي حلول جدية من قبل القوى الحاكمة التي تسببت بكل هذه الأزمات والانهيارات، وتضع لبنان في فوهة بركان المخاطرالتي تهدد أمن لبنان واستقراره.
هذه المنظومة تتحمل بكامل تركيبتها المسؤولية عن كل المخاطر، وما ينتج عنها من آلام ومن تهديد لمستقبل البلد والأجيال الصاعدة.
وقال سعد:
يتهرب المسؤولون من أي مسؤولية عما جرى ويجري على اللبنانيين، والمشهد في الساحات اليوم فوضى عارمة تشهدها المناطق اللبنانية، وهي محاولة جديدة لهذه القوى للهروب من تحمل مسؤولياتها، وكأنها من يريد هذه الفوضى في لبنان .
نحن نحمل هذه القوى كل المسؤولية وكل ما ينتج عن هذه الأوضاع. الناس لا تتحمل فوضى ولا اهتزازات أمنية ولا الخسائر التي تسببو اصلا بها، فالناس ضحية سياساتهم، في مجالات الصحة وفرص العمل والسكن وغيرها.
وأضاف سعد:
"الشعب لن يسكت، وعندما نقول نريد التحرك نتحرك تحت الراية الوطنية ضد الطائفية وضد المذهبية، وضد تقطيع أوصال هذا الوطن.
هذا المشهد من تقطيع الأوصال هو مؤامرة على الوطن ومؤامرة على الناس، تقطيع الأوصال يعني الفوضى.
وقال: "عم تاخدوا البلد للأمن الذاتي، انتو مين لتاخدو البلد، لوين اخدين البلد؟
هذا الشعب هو شعب حي حرر ارضه بدماء أبنائه، مش لتذلوه بلقمة عيشه وتعليم اولاده ولكي يموت على أبواب المستشفيات."

وأكد سعد قائلاً"
" نتحرك دفاعا عن وحدتنا الوطنية، وكرامة هذا الوطن ، ومن أجل كرامة الإنسان وحقوقه الأساسية، و من أجل انقاذ البلد من كل الانهيارات.
نحن نطرح برنامجنا السياسي الوطني الآمن، للانتقال من حالة الانهيارات والأزمات والمخاطر المحدقة. وعبر صراع وطني سلمي هادف وحاشد من قوى سياسية وشعبية نعمل على فرض موازين قوى جديدة تنصف الأجيال اللبنانية التي زرعوا فيها كل أشكال الاحباط واليأس.
وأضاف: نحن على يقين ان هذا الجيل عندما يرى ان هناك مشروعا جديا وطنيا انقاذيا يفتح الافاق من أجل دولة عصرية عادلة وديمقراطية، فلن يتردد بدعم هذه الخيارات الوطنية.
بدل الرهانات على الخارج نحن بحاجة الى حل وطني سلمي آمن للانتقال من الحالة المأساوية الى مجال عام صحييفرض فيه غضب الشباب الانتقال من شرعية ثورية شعبية الى شرعية دستورية. نحن نريد بناء دولة وليس مزارع أو كنتونات.
وهذا طريق سنسير به مهما كلفنا من تضحيات وجهد، وهو طريق بحاجة الى وعي وطني وسياسي.

وحمل سعد المسؤولية لمؤسسات الدولة قائلاً:
" على مؤسسات الدولة ان تحمل مسؤولياتها، من الوزارات؛ كوزارة المالية، ووزارة الصحة، ووزارة الاقتصاد وغيرها من الوزارات، ومصرف لبنان ومؤسسة كهربا لبنان، ومؤسسات المياه ، وغيرها. وهي مؤسسات للشعب يجب ان تقوم بدورها.
وأكد سعد على سلمية التحرك قائلاً:
"سنتحرك ولكن بالحفاظ على سلمية التحركات والحماس والأهداف، مع عدم الانحراف عن اهدافنا من أجل تحقيق تطلعاتنا بالدولة المدنية العصرية الديمقراطية العادلة.
وقال:
في اللحظة الراهنة لن نترك القضايا التي تهم الناس، كل الأمور مهمة، الأوضاع المأساوية في كل المجالات: الغذاء، والصحة، وغيرها، الناس تشتهي الغذاء، "يا عيب الشوم عليكم".
وأكد سعد أن البلد غير قابل للتقاسم فنحن شعب واحد من الجنوب الى صيدا الى بيروت والجبل الى طرابلس وعكار وبعلبك والبقاع، شعب واحد وقضايانا واحدة ولا احد سيفرقنا، وسنخوض معركتنا بنفس طويل.
وتوجه الى القوى الحاكمة قائلاً:
انتم تريدون تحميلنا الخسائر، انتم سببتم الأزمات، وانتم من سيتحمل المسؤولية. وعاد سعد وأكد أن التحركات ستكون واعية ومدروسة، وتحت الراية الوطنية، لا مذهبية ولا طائفية، ولا مناطقية،ولا فئوية، هذه المعركة المصيرية ستنقذ لبنان.
وقال:
"هم سيعيدون انتاج النظام نفسه، نحن نريد دولة تشبه الشباب وعصرهم وطموحاتهم، نريد دولة حديثة عصرية تشبه الأجيال القادمة التي ستبني الوطن.
وأكد سعد الوقوف الى جانب الشباب بتقديم الخبرة النضالية والسياسية لهم قائلاً:
سنقف الى جانب الشباب ونضالهم وسنقدم لهم خبرتنا النضالية والسياسية،هذه خياراتنا السياسية والاجتماعية.
وختم سعد بالتأكيد على أهمية الخروج من هذا التجمع بخلاصة وتحديد خطة للحراك. مؤكدا أن هذه الساحة ،ساحة الشهداء حيث التجمع، ستكون ساحة حوار للجميع، وليس للتنظيم فقط وانما لكل الناس و لكل من يريد التغيير.
وأن هذه الساحة مفتوحة لكل حوار ولكل نقاش ولكل التحركات الهادفة و الحاشدة التي تحمل آمال وتطلعات الناس. وستكون ساحة للدفاع عن حقوق الناس في كل المجالات، ولردع كل احتكار، وتخلي عن المسؤولية.
كل ذلك من أجل فرض آليات جديدة لصراع سلمي ديمقراطي عبر تشكيل موازين قوى جديدة .
وقال: سنسعى لتشكيل اوسع كتلة وطنية تؤمن بالتغيير، ولتشكيل كتلة شعبية وازنة تمكننا من فرض معادلات جديدة، وتفرض على السطة مسار تغييري في هذا البلد، وبرنامج انقاذي لما نعيشه الان، ومرحلة انتقالية تأخذنا الى مجال عام ومجال سياسي جديد.

  • شارك الخبر