hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

رضوان السيد أطلق التجمع الوطني اللبناني: لحماية الدستور عبر تطبيق مندرجاته 

الخميس ١ تشرين الأول ٢٠٢٠ - 18:28

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أطلق الدكتور رضوان السيد خلال مؤتمر صحافي بعد ظهر اليوم، في فندق "ريفييرا"، "التجمع الوطني اللبناني" وحدة التنسيق المركزية، وقال: "ننطلق في عملنا من ثوابت أولها التمسك بوثيقة الوفاق الوطني والطائف والدستور، باعتبارها جميعا بما تنص عليه من تأسيس على العيش المشترك، ومن نهائية الوطن والدولة، ومن هوية وانتماء عربي ومن مسار باتجاه الدولة المدنية - مرجعية لا يجوز التنكر لها، ولا التنازل عنها، وبخاصة في ظروف الاختلال الوطني والإقليمي. لذلك فإن نضالنا الوطني ينبغي أن يتجه إلى حماية الدستور من طريق السير في تطبيق مندرجاته، وإقامة المؤسسات التي أقرها، ومقاومة الأعراف المخالفة للدستور، والناسفة لبنوده وللتوازنات التي أقامها".

أضاف: "استنادا إلى الدستور نؤكد دائما على شرعيات ثلاث للنظام اللبناني هي: الشرعية الدستورية، والشرعية العربية والشرعية الدولية. كما نؤكد الحفاظ على النظام الدستوري ومؤسساته في رئاسة الجمهورية وصلاحياتها، ومجلس النواب ومهماته، ومجلس الوزراء باعتباره السلطة التنفيذية في البلاد".

وتابع: "إن علة العلل من تجاوزات الدستور واختلالات في النظام السياسي وعزلة البلد عن العرب والعالم وانهيار اقتصادي ومعيشي، هي سيطرة تنظيم حزب الله بسلاحه وبوهج السلاح على القرار والمؤسسات. لذلك فالأولوية في النضال هي للمواجهة السياسية التي ينبغي أن تكون ضد سطوة السلاح والمسلحين على المواطنين والوطن".

وأردف: "إن نضالنا السياسي والثقافي والاجتماعي، ينبغي أن يركز على التمسك بالثوابت الدستورية والوطنية والسياسية، ومناعة الوظيفة العامة واحترامها. وقبل ذلك وبعده: الأمانة للدستور، وحكم القانون، والعيش المشترك".

وأكد أن "من ثوابت الحياة السياسية والمدنية في الزمن الحاضر: الإنماء السياسي والإنساني"، موضحا أن "الأولوية اليوم سياسية وليست اجتماعية، رغم تفاقم الوضع الاجتماعي. ولا تستطيع أي حركة سياسية الآن الدخول إلى الاحتياجات الهائلة للتعليم والطبابة والفقر، يجب إنقاذ الدولة أولا لتستطيع الاهتمام بحاجات اللبنانيين الاجتماعية".

وأعلن أن "التجمع الوطني يعمل عن طريق التواصل والحوار، على خلق تعاون وتحالفات مع الأحزاب والشخصيات الوطنية التي تقترب منه في رؤيتها الوطنية والدستورية. ويطمح في الأمد المنظور إلى المشاركة في إقامة جبهة وطنية واسعة للتغيير، يحتاج إلى جهوزيتها الوطن وأوضاع المواطنين. كما يعمل على التواصل مع السفراء العرب والدوليين، وإطلاعهم على برامجه الوطنية، وعلى أساليبه في الحركة السياسية، وعلى مواقفه الدستورية والسيادية".

  • شارك الخبر