أعلنت رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان  في بيان، أن "هيئتها الإدارية اجتمعت في مقرها بالدكوانة مع وفد من المركز التربوي للبحوث والانماء برئاسة جورج نهرا بهدف التعارف وشرح طريقة عمل المركز ورؤيته المستقبلية"، معتبرة أن "المركز التربوي هو الدماغ المفكر للتربية في لبنان: مخططات ومناهج ورؤى وانفتاح على كل القطاعات التربوية ويعتبر وزارة التربية سيادية أكثر من غيرها".

وأشارت إلى أنها "اطلعت على كل إنجازات المركز وخططه، ومنها: تعميم الكتاب المدرسي الالكتروني على الطلاب لكل الصفوف الذي تم إنجازه خلال 11 يوما، طبع الكتاب المدرسي الورقي وتوزيعه على الطلاب في كل المناطق، ابتكار نظام إدارة التدريب، إنشاء برنامج الدعم النفسي الاجتماعي، إنجاز دليل المعاهد لإنتاج الوثائق والمواد الرقمية، وضع إطار موحد للداتا بين المركز والوزارة، إنجاز خطة المناهج خلال 3 أشهر وإرسالها إلى الوزارة والبنك الدولي، توحيد المنصة بين المركز والوزارة، توحيد الجهود مع كل الجهات المانحة، إعطاء سلسلة الرتب والرواتب لموظفي المركز بمفعول رجعي، زيارات للروابط وللمدارس وكل القطاعات التربوية ودور المعلمين، تطبيق نظام العولمة الرقمية في المركز، وتفعيل مراكز الصعوبات التعلمية في كل المناطق".

واعتبرت أن "هذه الزيارة سابقة من نوعها ولفتة كريمة"، متمنية "عقد لقاء قريب مع المديرة العامة لتفعيل التنسيق والتعاون المشترك تمهيدا لانطلاق العمل بين الرابطة والمركز"، مقترحة "ضم مؤسسات القطاع المهني من معاهد ومدارس إلى المجمع التربوي المنوي تأسيسه قريبا، وإشراك ممثلين عنها في كل المشاريع والخطط المستقبلية للمركز".

وأفادت الرابطة أنها "اجتمعت مع وفد من الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني في لبنان لمناقشة كل الهواجس والتحديات المقبلة، في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها الجميع. وأكد الوفد التعاون والتنسيق والتواصل المستمر مع الرابطة، وثمن جهود المديرة العامة وتوصيتها لتفعيل ذلك. وطلب الوفد من الرابطة ادراج هموم المتعاقدين وهواجسهم في مطالبها، وخصوصا المادية منها، في ظل الظروف الاقتصادية والاجتماعية الصعبة التي نعاني منها جميعا".

وأكدت الرابطة "لوفد الأساتذة المتعاقدين أن همومهم وحاجاتهم في صلب اهتماماتها، وهي تذكرهم كبند أول دائما في كل اجتماع مع أي مسؤول تأكيدا على أحقية مطالبهم"، مقترحة "تشكيل لجنة تنسيق مصغرة تمثل الرابطة ولجنة المتعاقدين في سبيل تحقيق الاهداف المرجوة. وتم الاتفاق على مواصلة اللقاءات والاتصالات مواكبة للتطورات والاستحقاقات المقبلة".