رأى وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الاعمال رائد خوري انه "من المهم مشاركة سوريا في القمة العربية الاقتصادية لأن البيان الذي سيصدر بعد القمة سيتضمن موقف من النزوح السوري وتأثيره على الاقتصاد اللبناني إلى جانب مشاركة لبنان في عملية اعادة اعمار سوريا".

وأشار خوري في حديثٍ للـ"ام تي في" الى ان "لبنان ملتزم بقضية الإمام موسى الصدر"، ولفت الى ان "هذا الامر يختلف عن مشاركة ليبيا في القمة كونها عضو في الجامعة العربية ومن الطبيعي مشاركتها في القمة".

واستغرب "الاعتراض الذي صدر في هذا التوقيت كون وضع سوريا وليبيا ليس مستجداً"، وأضاف: "الاحتجاج كان من المفروض أن يصدر منذ 8 أشهر".

وقال خوري: "يلتزم لبنان بمبدأ النأي بالنفس وليس ضمن أي محور"، وتابع: "نحن تحت سقف البيان الوزاري والجامعة العربية".

واعتبر أن "إعادة تفعيل عضوية سوريا في الجامعة العربية قريبة جداً".

ولفت خوري الى ان "المشكل مع بشارة الأسمر بدأ في حلقة الأستاذ مارسيل غانم عندما اتهمني بصفقة العدادات وأنا لا أقبل ذلك"، وأضاف: "زرعه هذا الشك عند الناس غير مقبول ولذلك أخذت الموضوع إلى القضاء ليحكم".

وأردف انه "لا أمنع الأسمر من معارضته آرائي أو إطلاقه الشعارات ولكن حريته تتوقف عندما يتعدّى على كرامتي"، واستغرب "عندما أقام دعوى ضد وزارة الاقتصاد لأنها وفّرت مبالغ كبيرة على الشعب من خلال العدادات".

وأعلن خوري ان "الوزارة صادرت أكثر من 50 مولد مخالف وأكثر من70 صاحب مولد مخالف"، وأشار الى ان "الفواتير التي تصدر اليوم وفّرت ٧٠ بالمئة من الفواتير السابقة والمواطن راضٍ بالنتائج".

وكشف ان "فريقنا غير موافق على تفعيل حكومة تصريف الاعمال لأننا لا نريد تكريس ما هو غير دستوري".

وأضاف: "اشتكينا في مجلس الامن وللـ"يونيفل" عن الخلافات التي تحصل على الحدود ولن نقبل أن يحصل أي تعدي على أرضنا".

وأشار خوري الى انه "مع حزب الله في موضوع التوازن الذي يشكّله ضد اسرائيل"، وتابع: "لا أرى أي مواجهة في الافق".

ولفت الى ان "دراسة "ماكينزي" من شأنها تحويل اقتصاد لبنان ومن ريعي الى منتج وخلق اكثر من 300 الف وظيفة جديدة".