hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

دافيد عيسى: أنا مع المصالحة المسيحية حتى لو كانت تفرضها المصلحة

الأربعاء ٢٩ حزيران ٢٠٢٢ - 13:59

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


أكد السياسي دافيد عيسى في حديث إلى برامج "الحكي بالسياسة" مع الزميل جيمي فرنسيس أن لبنان على الرغم من كل التحديات والصعاب التي يعيشها لن يسقط، وذلك "برغبة من اللاعب الكبير في المنطقة" الذي يريد للنازحين السوريين البقاء في لبنان، ولهذا "أستبعد تفجير الوضع أمنيًا.
وإذ دعا "الذي لديه زنود فليتفضل ويأخذ من حزب الله سلاحه"، اعتبر ان الحزب أدخل لبنان في كل الأزمات التي يعيشها اليوم، قال أنه لا يجوز تحميل كل ما حصل ويحصل في لبنان حاليًا للمسيحيين، الذين بإتفاقهم وصل الرئيس ميشال عون إلى سدة الرئاسة، "فسمير جعجع لم يكن لديه خيار آخر". فالمصالحة بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر كانت ضرورية ومهمة وكذلك المصالحة بين القوات اللبنانية وسليمان فرنجية ضرورية ومهمة هي أيضًا.وقال ردًا على سؤال: أنا مع المصالحة المسيحية المسيحية حتى لو كانت تفرضها المصلحة، خصوصًا أن "الكرسي هي مرض الموارنة وبسببها تقاتلوا وتشرذموا" مع العلم أن الطائف أفقد رئيس الجمهورية الكثير من صلاحياته.
وقال عيسى ردًا على سؤال: أنا لست مع الرئيس عون بالسياسة ولكن لا يجوز تحميله وحده كل ما حصل ويحصل في لبنان، وتبرئة المنظومة مما حصل. الرئيس عون دفع ثمن تحالفه مع حزب الله وتغطيته له، على صعيد المنطقة والسياسة العامة. وعلينا الإعتراف أن زعيمين مسيحيين كبيرين مثل الرئيس كميل شمعون والشيخ بيار الجميل لم يستطيعا تحقيق ما حققه الرئيس عون بحجم الكتلة النيابية التي لديه. وانا حتى لو اختلف مع الرئيس عون باالسياسة فأنا معه، وأسأل مَن سيكون الرئيس المقبل بعد الرئيس القوي؟ مع العلم أنني أريد رئيسًا معتدلًا متزنًا وموزونًا لا يقطع علاقاته مع أحد مثل النائب المرحوم جان عبيد الذي عُرف بتواصله مع الجميع. نريد رئيسًا حكمًا وعلى مسافة واحدة من الجميع ولا يكون طرفًا. مع الرئيس عون "كبّرنا الحجر كثيرًا" بإطلاق تسمية الرئيس القوي على رئيس الجمهورية. وإذ حمّل التيار الوطني الحر مسؤولية إضعاف الرئيس عون، أكد عيسى أنه ظاهرة "كنت معه أو ضدّه" وأنا لم ولن أطلب من رئيس الجمهورية الإستقالة.
وردًا على سؤال قال عيسى: السفير نواف سلام خزل الدكتور سمير جعجع واحترام البروتوكول واجب، علمًا أنني لم أقتنع بحجة القوات اللبنانية بعدم تسمية نواف سلام.
وقال ردًا على سؤال: نحن نعيش في مرحلة مفاوضات فيينا وعليها سيبنى الكثير في المنطقة وخصوصًا في لبنان، الذي كل ما يحصل فيه اليوم من كيديات سياسية هو مضيعة للوقت، في ظلّ معاناة الشعب وفقدانه لأبسط مقومات العيش الكريم، في ظل الفساد والسرقة.
وتساءل عيسى: هل يُعقل وفي
عهد الرئيس الأول سهيل عبود رئيس مجلس القضاء الأعلى النزيه ، أن يحصل في القضاء ما يحصل؟
وإذ قال أنا مع رئيس الجمهورية ولن أتردد في إسداء النصح له إذا أخطأ، أكد أن الرئيس العماد إميل لحود "حبيب قلبي" ولكني لست من خطه السياسي.
وإذ يستبعد تحلل الدولة اللبنانية أشاد عيسى بقائد الجيش العماد جوزاف عون وادائه وحرصه على حماية المؤسسة العسكرية على الرغم من كل التحديات والصعاب التي تواجهها " لا همّ لديه إلا حماية المؤسسة وصمودها".
وإذ رأى أن لا أحد من اللبنانيين يريد حربًا، قال: الطائفة الشيعية تأخذ ما تريد من دون حرب.
وختم حديثه داعيًا المجتمع الدولي أن يكون عادلًا في قضية النازحين ومتسائلًا: الذي يدخل سوريا ويعود الى لبنان هل يبقى نازحًا؟

  • شارك الخبر