hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

خير الدين: لسنا بلدا مفلسا ولدينا القدرة للخروج من الأزمة لكننا بحاجة إلى قرار سياسي

الثلاثاء ٢ آذار ٢٠٢١ - 23:52

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أشار الوزير السابق المصرفي ​مروان خير الدين​، إلى أنّ "حكومة تصريف الأعمال أخذت في آذار 2020، قرار عدم دفع استحقاقات "اليوروبوندز"، ولم نرَ منذ ذلك التاريخ أيّ عمل جدّي لتحسين ​الاقتصاد​، باستثناء بعض تعاميم مصرف ​لبنان​"، مبيّنًا أنّ "اعتماد الـ"كابيتال كونترول" يجب أن يترافق مع خطّة اقتصاديّة وحكومة فاعلة ومجلس نواب يتجاوب معها".

وشدّد في مداخلة تلفزيونيّة عبر قناة ال بي سي، على أنّهم "لا يزالون مختلفين حول ما إذا كانت ​الحكومة​ ستضمّ 18 أو 20 وزيرًا، وإذا هناك ثلث معطّل أو لا، وكأنّ لا مشاكل في البلد"، مؤكّدًا أنّه "يمكن اللجوء لـ"الكابيتال كونترول" اليوم، لأنّه يفيد ويريح الجميع". وأوضح أنّ "السوق السوداء في لبنان صغيرة جدًّا، ولا يمكن أن تلجأ إليها ​المصارف​ لتأمين السيولة المطلوبة ب​الدولار​".

وعن سبب ارتفاع سعر صرف الدولار أمام ​الليرة اللبنانية​، لفت خير الدين إلى أنّ "اليوم هو أوّل أيّام إعادة فتح البلد، وهناك طلب تجاري في البلد وتشنّج سياسي كبير، فتهافت المواطنون لدى الصيارفة لأخذ الدولارات"، مذكّرًا بأنّ "الأسبوع الماضي، حصل انقسام حول طرح البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​ المتعلّق بتدويل الأزمة اللبنانيّة، وأُعيد فتح الأسواق التجاريّة. وهذان السببَان بالإضافة إلى أسباب أخرى، أدّت إلى زيادة الطلب على الدولار".

وركّز على أنّ "الجميع حوّل أموالًا إلى الخارج في السنوات الماضية، والمشكلة الأخلاقيّة هي بمَن حوّل أموالًا للخارج بعد 17 تشرين الأوّل 2019"، مشيرًا إلى أنّ "بفعل التعميم 154 للمصرف المركزي، بدأنا نرى أموالًا محوّلة إلى الخارج من قِبل المصارف بعد سنة 2017، تعود إلى البلد".

وتمنّى على رئيس الجمهوريّة ​ميشال عون​ ورئيس الحكومة المكلّف ​سعد الحريري​ "لَبنَنة" المشكلة، وأن يجلسا سويًّا ويشكّلا حكومةً، ويتمّ وضع خطّة اقتصاديّة جديّة غير إفلاسيّة، لتخفيف الهدر والقيام بإلاصلاحات، وتطمئن الناس أنّ أموالهم مع الوقت، ممكن أن تعود إليهم". ورأى أنّ "لدينا القدرة للخروج من الأزمة، لكنّنا بحاجة إلى قرار سياسي".

كما شرح خير الدين أنّ "لا حالات إفلاس للمصارف. وإذا كان هناك أيّ مصرف غير مستعدّ لزيادة رأس ماله والقيام بالمطلوب، ف​المصرف المركزي​ يشتريه، لكن بالنّسبة للمودعين لا شيء سيتغيّر"، معيدًا التشديد على أنّ "إعادة الثقة هي الخطوة الأساسيّة، وهذا الأمر يحصل بال​سياسة​، من خلال تشكيل حكومة، وثمّ وضع خطّة اقتصاديّة. لسنا بلدًا مفلسًا، بل قادر أن ينتعش مجدّدًا، والسياسيّون يفلسوننا بسياساتهم".

  • شارك الخبر