أوضحت الهيئة التنفيذية لخلية الأزمة في عكار في بيان، مسار التبرعات النقدية والعينية، مشيرة إلى أنه "سبق للهيئة أن أصدرت بيانات عدة عرضت فيها التبرعات النقدية والعينية والمستلزمات الأساسية لمستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي، وقد أصدرت خلية الازمة الموافقة على شراء بنك دم وتجهيز قسم غسيل الكلى بناء على الحاجة التي حددها مدير المستشفى، ليكون ذلك خدمة لأهلنا في عكار على هذين المستويين في إطار مواجهة فيروس كورونا".

ولفتت إلى أنه "إنفاذا لموافقة خلية الأزمة على الورقة المعدة من مدير المستشفى لجهة شراء بنك دم وتجهيز قسم غسيل الكلى، قامت الهيئة التنفيذية للخلية بمتابعة دقيقة وشفافة ووفق القواعد والأصول الإدارية في وضع آليات إجراءات شراء تجهيزات بنك الدم، وكذلك قسم غسيل الكلى حيث تم اتباع الأصول في استدراج العديد من العروض للحصول على أفضل الأسعار والأكثر جودة".

وتابعت: "إن الهيئة وعلى الرغم من تراجع الوضع النقدي، استطاعت أن توقع عقودا مع الجهات التي رست عليها العروض على أساس سعر الصرف 1515 للدولار الأميركي الواحد، ولقد تم استلام المعدات وأودعت مستشفى الدكتور عبدالله الراسي الحكومي".

وأشارت إلى أن "القرار الصادر عن خلية الازمة، كان واضحا لجهة ضرورة ان يتم وضع بنك الدم وقسم غسل الكلى في خدمة أبناء عكار، نظرا للحاجة الماسة لهما في مواجهة فيروس كورونا وتشغيل هذين القسمين والاستفادة من خدماتهما، إلا أن عملية اطلاق التشغيل لبنك الدم وقسم غسيل الكلى تحتاج الى ترخيص من وزارة الصحة العامة لوضع هذين القسمين في خدمة أبناء المنطقة. وحرصا على عدم وضع هذه المعدات والتجهيزات في مستودع المستشفى، تمت متابعة مسألة الحصول على التراخيص من رئيس الهيئة النقيب محمد المراد مع وزير الصحة وأن الملفين أصبحا جاهزين لبتهما من الوزير".

وأكدت "حرصها على أن تكون أعمالها تتماهى ومصلحة العكاريين، وكذلك تتلاقى مع نية ورغبة المتبرعين"، لافتة إلى أن "إطلاق عملية التشغيل ستكون قريبة وبمجرد صدور التراخيص".

وختمت مشددة على أنها "حريصة كل الحرص على إعلام الرأي العام بكل تفاصيل الأموال المتبرع بها وعرضها على الرأي العام وفق تقرير واضح وشفاف"، شاكرة "الحريصين على مسألة معرفة الجميع بأموال حملة التبرعات وكيفية صرفها بكل دقة وأمانة وشفافية".