hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

حلّ الحملة الوطنية لتحرير المعتقلين بإنفجار المرفأ

الخميس ٢٦ كانون الثاني ٢٠٢٣ - 11:00

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اكد المنسق العام للحملة الوطنية لتحرير المعتقلين النقيب مارون الخولي بعد اجتماعه بفريق العمل في قاعة بيت العامل في جل الديب بأن مهمة الحملة انتهت امس في تحرير كل معتقلي المرفأ من الاحتجاز التعسفي لحرياتهم طيلة ثلاث سنوات سجنية واضاف نحن كنا على يقين بأن مهمتنا ستنجح لان ايمانا كان كبير ببراءتهم المستند الى واقع الحال في المرفأ من مسؤوليات وصلاحيات وادراكنا بالظلم الذي لحق بهم وبعائلاتهم طيلة فترة احتجازهم مما شكل قضية انسانية تسلمناها من اهالي المعتقلين الذين أمنوا بأستقلاليتنا كاتحاد قادر على ان يحمل معهم قضيتهم الانسانية دون شرط او قيد او حسابات سياسية.

واضاف الخولي "نعم ان حركتنا تجاه كل الاطراف المعنية بالملف ساهمت في ايجاد المناخ والظرف والحل وشفافية تحركنا وطرحنا الانساني مع الجميع من اهالي الضحايا الذين كان لنا معهم لقاء وجداني تبادلنا فيه كل الهواجس والمخاوف والاراء وتلاقينا على الانسانية وضرورة تحقيق العدالة في هذه الجريمة كما كان لنا اجتماعات مع كافة المسؤولين من رئيس الحكومة الى المجلس النيابي الى كتل نيابية الى المرجعيات القضائية والحقوقية وصولا الى بكركي كلهم تفهموا اصرارنا على تحرير المعتقلين ولقد عملنا منذ ثلاثة اشهر دون كلل على طرح المخارج والحلول الى اننا توصلنا مع رئيس مجلس القضاء الاعلى االقاضي سهيل عبود على خارطة طريق تبدأ بأعتمادنا على المواثيق والمعاهدات الدولية التي تسمو عن القانون المحلي فأسسنا لهذا المخرج عبر تقديم طلبات اخلاء سبيل الى النيابة العامة التمييزية والتي بدورها احالتها الى القاضي عبود والذي احالها الى المحقق العدلي الذي اتخذ على اساسها دفعة من اخلاءات السبيل ومن ثم اتخذ مدعي عام التمييز قرار بأخلاء سبيل كل المعتقلين.

وقال الخولي "ما يهمنا ان نقوله بأن قرارات أخلاءات السبيل كانت لبنانية بصيغتها الاولى والثانية والكلام عن تدخلات اجنبية بهذا الخصوص كلام فارغ لاننا عشنا هذا الحدث بثوانيه واشار الخولي بأن قضية تحرير المعتقلين تم فصلها في الايام الاخيرة عن الملف وبالتالي الخلاف المستجد بين المدعي العام التمييزي وبين المحقق العدلي لا يرتكز على مسالة اخلاءات السبيل والتي قبل الخلاف كان هناك اتفاق ضمني على تمريرها ضمن الشروط المعروفة.

واعتبر الخولي بأن المعتقلين المحررين دفعوا الثمن غاليا فقط لانهم كانوا يعملون في المرفأ وعلى اللبنانيين ان ينصفوهم وان يدركوا بأن المجرم الحقيقي مازال خارج القضبان وعليهم التصويب عليه اولا وان يستمروا بدعم نبض القضية اعني اهالي الضحايا الذين يشكلون اليوم روح العدالة في جريمة المرفأ.

وشكر الخولي الاعلام اللبناني الذي واكب تحركات الحملة وكل فريق العمل على جهده وعطائه واعلن عن حل الحملة اليوم وكافة الامور المتصلة بها.

  • شارك الخبر