hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

حكومة اصلاحية في العهد المقبل تفتح الطريق أمام مساعدات "سيدر"

الجمعة ٧ تشرين الأول ٢٠٢٢ - 08:29

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

قالت مصادر سياسية أن الأجواء الحكومية عادت الى المربع الأول في الساعات الماضية، حيث رفض الرئيس المكلف نجيب ميقاتي ما نُقل اليه من شروط رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عبر أحد الوسطاء البارزين ، وبالتالي وضع رئيس المجلس النيابي نبيه بري في هذه المعطيات التي وصلته، فما كان منه الا أن ماشى ميقاتي وكان الى جانبه في هذه المسألة في ظل تكاتف وتعاضد رئيسي المجلس والحكومة تجاه مرحلة تصفية الحسابات مع رئيس التيار الوطني الحر، ما يعني أن الأمور ما زالت عالقة ولكن يُنقل بأن حزب الله كثّف اتصالاته في الأيام الماضية وأقنع باسيل بالتراجع عن هذه الشروط التعجيزية فقبل بالأمر ولكن في ظل خلط الأوراق الرئاسية وما يجري على صعيد هذا الاستحقاق فان الأوضاع عادت بباسيل الى المربع الأول بعدما رفض التنازل عما سبق وطالب به من تسمية وزراء محسوبين حصراً على التيار الوطني الحر، وهذا ما لا يقبل به ميقاتي ورئيس المجلس النيابي وقوى سياسية أخرى حليفة وصديقة لبري وميقاتي، ولكن ما زال حزب الله يتابع مساعيه حتى اللحظة وثمة معطيات ومعلومات أن الحكومة ستُبصر النور ليس هذا الأسبوع بل ربما الأسبوع المقبل في حال لم تحصل عقبات جديدة تؤدي الى تطييرها وتبقى الحكومة الحالية حتى نهاية العهد، انما أيضاً ذلك لم يمش باعتبار أن رئيس الجمهورية أكّد لزواره بأنه لن يسلم البلد لحكومة يعتبرها غير دستورية وفاقدة لشرعيتها باعتبارها مستقيلة وان كانت حكومة تصريف أعمال، مما سيؤدي ببري وميقاتي بالتناغم بينهما الى تشكيل حكومة أي تعديل وزاري يطاول ستة وزراء ليس بالشروط التي يطالب بها باسيل.

 

من هنا، يلاحظ أن الاهتمام الدولي ينصبّ على الاستحقاق الرئاسي وليس الحكومة وهذا حصراً يجري على الخط الفرنسي في ظل إصرار باريس على انتخاب رئيس للجمهورية، وهي تقول للمتابعين أنها تقبل بأي حكومة أو تعديل وزاري والمسألة التي تصرّ وتشدّد عليها هي انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة العهد الأولى من الإصلاحيين، وعندها يُعقد مؤتمر الدول المانحة ويتم الافراج عن أموال سيدر المقدّرة بأحد عشر مليار دولار، وبعدها تجري إصلاحات بنيوية ومالية وإدارية، هذا ما تتابعه فرنسا مع الدول المانحة وتلقى دعماً أميركياً وعربياً وأوروبياً في هذا الموضوع، لذلك يبقى أخيراً أن الأيام القليلة المقبلة ستكون مؤاتية لتشكيل الحكومة ولكن الاستحقاق الرئاسي وان حدد الرئيس بري الجلسة الثانية في منتصف الشهر الجاري لكنها قد لا تشهد انتخاب رئيس بعد أن تكون الاتصالات الدولية والإقليمية والعربية قد نضجت، وهذا لم يظهر حتى الآن.

المصدر: اللواء

  • شارك الخبر