hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

حزب الله يبلغ: الحكومة في وقت قريب جداً

الخميس ٣ كانون الثاني ٢٠١٩ - 06:47

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لم يعد من مناسبات وطنية او دينية يمكن ربط الامل بتشكيل الحكومة اللبنانية بها بعد تجاوز اعياد الاستقلال والمولد والميلاد وصولا الى رأسي السنة الهجرية فالميلادية، ما يعني العودة الى بدء، الى المناسبات عينها مجددا، فيكون امامنا الآن عيد الميلاد لدى الارمن الارثوذكس في 6 الجاري وعيد مار مارون في 9 فبراير المقبل وعيد الفصح لدى الطوائف المسيحية في الاول من ابريل المقبل والى آخر لائحة المناسبات السعيدة.

الرئيس المكلف سعد الحريري اوحى بعد زيارة المعايدة بالسنة الجديدة للرئيس ميشال عون مساء الثلاثاء الماضي بأن ثمة عقدة وحيدة مازالت تعوق تشكيل الحكومة، وهو والرئيس عون مصممان على تجاوزها، داعيا الجميع الى التواضع.

عمليا، كل المخارج المطروحة ما فتئت مشاريع حلول، وهذا ما دفع بأوساط سياسية الى المجاهرة، عبر قناة «ام.تي.في»، بالخوف من اصوات بدأت ترتفع بالدعوة الى تأجيل القمة الاقتصادية العربية التنموية المقررة في بيروت 19 الجاري لعدم جواز انعقادها في ظل حكومة تصريف اعمال لا تملك المشاركة في القرارات العربية ولا بالتالي تنفيذها.

وتشير منابر فريق 8 آذار الى ان مقعد سورية في القمة سيشكل حرجا ديبلوماسيا وضغطا على زمن عودة العرب الى دمشق، ومن هنا السباق مع القمة لتشكيل الحكومة قبل 19 الجاري.

مصادر تيار المستقبل تضع الحملات السورية ضد «المستقبل» و«التقدمي الاشتراكي» وغيرهما من القوى والشخصيات اللبنانية ـ مباشرة او من خلال وسطاء وتابعين ـ في خانة افشال القمة الاقتصادية بسبب عدم دعوة دمشق اليها، على الرغم من التوضيحات اللبنانية بأن توجيه الدعوات شأن الجامعة العربية، وان كان نقل الدعوات مسؤولية البلد المضيف لا اكثر.

تيار المستقبل يتجنب الرد على اتهام رئيسه بالارهاب بناء على توجيهات الرئيس الحريري، في حين اعلن وليد جنبلاط عدم خوفه من التحدي «لقد كتب علينا ان نستمر في المواجهة السياسية والفكرية مع النظام السوري، وسنستمر»، وفق تغريدة اخيرة له.

عن العقدة الوحيدة المتبقية التي تحدث عنها الرئيس الحريري في بعبدا، قال القيادي في تيار المستقبل د.مصطفى علوش: على الارجح ان تكون مسألة توزير ممثل للقاء التشاوري، وعن حديث الرئيس الحريري عن حكومة من 24 وزيرا قال: بصراحة نحن نرى الحكومة الاصغر هي الافضل والاقل تكلفة سياسية.

نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي المرشح ليكون وزيرا في الحكومة قال من بكركي بعد تقديم التهنئة للبطريرك الراعي بالاعياد مع وفد من الحزب: ان كل المعنيين بتشكيل الحكومة جادون في تشكيلها، مشيرا الى ان خلل عطل التشكيل تجري معالجته الآن، معتبرا ان العيدية بتأليف الحكومة قائمة وان تأخرت، وان شاء الله اتوقع تشكيل الحكومة في وقت قريب، وان حزب الله لم يأسر الحكومة ليفك اسرها.

وردا على سؤال، قال: ان العلاقة في امتن حالاتها مع رئيس الجمهورية، ومع التيار الوطني الحر، ووثيقة التفاهم مع التيار ثابتة ومع كل الحلفاء.

وحرص قماطي على طمأنة البطريرك الى انه لا اسباب خارجية تؤخر تشكيل الحكومة التي نضجت طبختها، كما يبدو، في حين تؤكد المصادر المتابعة لـ «الأنباء» ان وساطة عربية لعبت دورا في معالجة قضية عدم دعوة سورية الى قمة بيروت الاقتصادية، ستظهر وقائعها بعد اجتماع وزراء الخارجية العرب في 18 الجاري، ما اتاح حلحلة العقدة الوحيدة المتبقية التي اشار اليها الرئيس المكلف من بعبدا دون ان يكشف عن ماهيتها بالتحديد، والتي تبين انها عقدة وزير اللقاء التشاوري السُني ومرجعية قراره، حيث يبدو انه تم التفاهم على فصل «حصة» الرئيس عون الوزارية عن حصة تكتل لبنان القوي، بحيث يصبح الوزير السني السادس تمثلا للتشاوري من حصة الرئيس عون، ويشارك في حضور اجتماعات اللقاء التشاوري الذي يتحضر للاجتماع الآن، من اجل اختيار من يمثله بديلا لجواد عدرا من ثلاثة اسماء: حسن مراد، عثمان مجذوب، وعلي حمد، مع استبعاد طه ناجي. اعتماد هذه الصيغة يعني خسارة رئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل الثلث المعطل.

الوزير جبران باسيل زار رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ظهرا في بيت الوسط، وعرض معه مسألة تمثيل سُنة 8 آذار وآخر الصيغ المتداولة بخصوص مرجعية ممثلهم، المقترح ابعاده عن رعاية باسيل.

بيد ان النائب سليم عون عضو تكتل لبنان القوي قال لاذاعة «لبنان الحر» امس: حتى لو قبل الرئيس عون بالتخلي عن المقعد السُني للقاء التشاوري فإن الرئيس الحريري لن يقبل.

رئيس مجلس النواب نبيه بري ابلغ النواب في لقائه الاسبوعي معهم ظهر امس انه يرى الحل في لبنان بالدولة المدنية، وقال انه اتصل بالرئيس المكلف سعد الحريري واطلعه على اجتهاد لحكومة الرئيس الراحل رشيد كرامي في العام 1969، حيث اقرت موازنة عامة وهي حكومة تصريف اعمال.

"الانباء"

  • شارك الخبر