نظم "حزب الاتحاد السرياني" احتفالات ونشاطات ميلادية كعادته السنوية بدعم من منظمة "شاي فاند" و"الصليب السرياني للإغاثة والتنمية" ومنظمات اخرى من الاغتراب، ووزع الهدايا ل 1500 طفل وذلك في مقر عام الحزب في منطقة سد البوشرية ، وكذلك في مدينة زحلة داخل مقر منسقية الحزب كما تم توزيع الهدايا على أطفال مدرسة الترقي السريانية في سن الفيل وعلى أطفال مدرسة ملائكة السلام .

سد البوشرية :
افتتح الاحتفال في مقر عام الحزب في سد البوشرية بحضور الأطفال والأهالي بكلمة لنائب رئيس الحزب رئيسة جمعية اتحاد الشباب السرياني، مختارة سد البوشرية ليلى لطّي، التي قالت: "بالرغم من كافة الظروف المصيرية الأمنية والمعيشية الصعبة التي يمر بها وطننا لبنان، أصرينا أن نحيي هذه النشاطات كما كل عام بالرغم من إلغاء المهرجان الميلادي السنوي الذي كان يضم الآلاف من أبناء منطقة ومدارس ساحل المتن الشمالي لأن حق أطفالنا أن يفرحوا ويلعبوا وواجب علينا أن لا نشعرهم بالقهر والغصة والحرمان الذي ينتابنا ككبار".
أضافت : "هدفنا هذه السنة وبإصرار أن نوجه رسالة مقاومة وصمود عبر الوقوف إلى جانب شعبنا ودعم صموده لكل من يحاول أن يحرمنا ويحرم أطفالنا بهجة الأعياد وحقنا في العيش الكريم لنقول:"فرح الميلاد هو فرح المحبة والعطاء والصمود ، فرح انتصار الخير على الشر والأشرار، وحتماً بميلاد يسوع المسيح سننتصر وتنتصر معنا ثقافة الحياة على ثقافة الموت ، نحن شعب تعود على المآسي والمجازر والاضطهاد ومخطئ كل من يحاول اقتلاعنا، قتلنا وتهجيرنا، نحن أبناء الحياة والقيامة في كل حين، راجعوا حساباتكم الحساب بيننا وبينكم فجر ميلاده أصبح قريب.
زحلة:
من جهة ثانية قالت منسقة الحزب في مدينة زحلة المحامية ساندرا كفوري خلال الاحتفال الذي نظمته المنسقية بحضور الأطفال وأهالي وفعاليات اجتماعية وثقافية ، ذنب أطفالنا وغصتنا جميعاً برقاب مسؤولين فاسدين مجرمين يحاولون كل يوم أن يقتلوا حلم الطفولة والأمل بالعيش الحر الكريم ولكننا لن نسمح لهم ولن نستسلم لليأس ولن نفقد الأمل كلما نظرنا إلى عيون أطفالنا سنقاوم ، وأكملت سنقاوم لنبني لأطفالنا مجتمع ووطن يشبه أحلامهم وبراءة أفكارهم بعيداً عن خزعبلات من يعتبرون كبار في الشكل والسن لكنهم مراهقون في السياسة وإدارة وطن .
كما وجهت كلمة معايدة إلى الاغتراب السرياني في كافة أنحاء العالم شاكرة إياهم على "الدعم المستمر المادي والمعنوي الذي يقدموه ولولاهم لما استطعنا الاستمرار في نشاطاتنا".

وتخلل المهرجان أناشيد ميلادية وعزف موسيقي ورقص.
وفي الختام قدم بابا نويل الهدايا للأطفال.