hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

حبيب أفرام: لإعلان حالة طوارىء شاملة وتغيير نهجنا

الخميس ٨ حزيران ٢٠٢٣ - 08:58

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

أقامت اللجنة الثقافية في الرابطة السريانية لقاءاً حوارياً مع السيد كلدو رمزي أوغنا المدير العام للثقافة والفنون السريانية في أقليم كردستان العراق بعنوان"تحديات البقاء لشعبنا"، حضرها نخبة من الفعاليات الفكرية و المعنية، وذلك في مقرها في الجديدة، ومن قيادة الرابطة نائب الرئيس منصور قرنبي وأمين الداخلية يعقوب أسمروأمين الإعلام غاري صليبا وأمين المالية حكمت اسيو وامين السر جورج شاهين.

وأكّد السيد أوغنا في كلمته على ما يلي:

1- أنه يعتبر الرابطة السريانية بيتاً لكل الناشطين في حقل حقوق الإنسان ونضال شعبنا في الشرق والإغتراب.

2- أن تصّور الشرق دون تنوّع، بأحادية دينية أو قومية، شعور مخيف.

3- إن الإحصاءات صادمة ونحن أمام سلسلة من المآسي بدأت من سيفو1915 ، الى سيميل 1933
الى داعش 2014.

4- نحن أبناء حضارة و دور و نور في العراق، من الأدب والفكر و الصحافة والمسرح والموسيقى،
مساهماتنا في نهضة العراق لا تُعد.

5- كنا قبل 2003 مليون ونصف، اليوم الكنائس شبه فارغة.

6- هناك مشكلة اساسية في الدستورالعراقي الذي ينصّ ان الإسلام هو دين الدولة ومصدر أساس للتشريع والذي أسقط هويتنا ومساواتنا كمواطنين.

7- هناك طائفية مقيتة في الأجواء، و فوضى أمنية، تقلق شعبنا.

8- نعم، نحن أقليّات ونفتخر. لسنا جزءاً من الدمار ولا من الفساد في العراق.

9- حالتنا جيدة في الاقليم، نزح اليه آلاف العائلات.

10- نحن 75000 نسمة في عنكاوا، علينا المحافظة على وضعنا، والعمل سوياً.

11- لسنا راضين، ليس طموحنا، نريد حقوقاً أكثر، لكن على الأقل لدينا مؤسسات تعمل.

12- اللغة السريانية في الأقليم هي لغة وطنية، ولغة رسمية حيث يشكل الناس الناطقين بها كثافة،
وهذا مكسب لنا.

13- لدينا 50 مدرسة تعلّم اللغة الأم.

14- هذا نتيجة نضال سياسي و حراك.

15 عنكاوا كانت ناحية صارت قضاء وفيها نهضة.

16- حاضرون لكل تعاون مع كل المهتمين بالثقافة السريانية في العالم.

وأكّد رئيس الرابطة السريانية حبيب أفرام أننا أمام تحديات مذهلة، وعلى شعبنا أن يتوقف عن التفكير بأرجله، وعلى إعتبار السفروالهجرة حلاً لأننا إذا فقدنا حضورنا هنا، في الشرق، نخسر كل شيء، وشدد على أن الأرض لمن يحيا فوقها وليس تحتها، ونوّه بنشاط مديرية الثقافة في الأقليم و بنهضة عنكاوا واصفاً اياها " بروما الصغيرة" المدينة الوحيدة في الشرق التي يأتي اليها المسيحيون.

وختم أفرام، من تحدياتنا أن نعيد النظر بادائنا، أحزاباً وقوى و كنائس من أجل تعزيز وحدة رؤيتنا وتوجهاتنا ووضع أولويات صمود وبقاء في شرق جديد عنوانه الحريات و كرامة الإنسان، كل إنسان، وكل قومية وكل أثنية.

ثم فُتح باب النقاش و المداخلات، وتكلم كل من الأب فادي اسكندر والمحامي عبد السلام أحمد، وإيلي سرغاني ورمزي باكو.

  • شارك الخبر