hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

حاصباني: الشعب قال كلمته في الشارع وحان الوقت ليقولها في صندوق الإقتراع

الإثنين ٢٢ آذار ٢٠٢١ - 15:28

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

تخوف نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني من سيناريو عنف وفوضى في ظل الظروف التي تعيشها البلاد وتمنى من المواطنين أن يعوا أنه يجب عدم لوم المزارع والصيدلي وصاحب متجر بل يجب محاسبة المسؤولين الأساسيين على الوضع الذي وصلنا اليه.

كما أوضح أن تضميد الجراح ما عاد ينفع وإيقاف النزف يحتاج إلى عملية جراحية كبيرة، لذلك يجب التوجه إلى الانتخابات النيابية المبكرة وإعادة إنتاج السلطة. اردف: "أنا على يقين ان أي نوع من الحكومات التي قد تشكل اليوم وفق الطروحات الموجودة لن توصل البلد إلى الحلول المرجوة"، مشدداً على انه لو تمّ التشكيل خارج اطار المبادرة الفرنسية سنستمر بالتدهور أكثر فأكثر.

وفي مقابلة عبر "أم تي في" قبيل وصول الرئيس المكلّف سعد الحريري إلى بعبدا، اعلن ان "هذه الزيارة لن تكون سوى عملية شكليّة من دون نتيجة لأن طريقة تعاطي الجميع مع الملف الحكومي تعني أنّه لو تمّ التشكيل لن تتمكن الحكومة من العمل ولو كانت هناك نية للتشكيل لكانت حُلّت كل العقد".

أردف: "السلطة السياسية اليوم تلعب لعبة وجود وحتى أفرقاء السلطة يتموضعون ضد بعضهم. كل فريق يخاف من أن يشن عليه الفريق الآخر حرباً الغائية داخل الحكومة، ما يعني ان هناك انعدام ثقة بين الأطراف المشكلين، إضافة إلى عدم الثقة بين الأطراف والشعب. أنا على يقين أنّ أي حكومة ستُشكل ستصبح حكومة دفاع عن السلطة إلى حين موعد الانتخابات النيابية إذا حصلت".

كما رأى حاصباني أنّ على الحكومة المقبلة أن تأخذ قرارات صعبة وهي بحاجة لاستعادة ثقة الناس لإنجاز الإصلاحات المطلوبة واردف: "ان ظلت الثقة مفقودة لن يكون هناك تعاون بينها وبين المجتمع الدولي. فيما حزب الله ليس معنياً لا بالمجتمع الدولي ولا بالشعب فهو معني في أجندة سياسية واضحة ومعروف من أي منطلق يتكلّم".

كذلك، شدد على أنّ الشعب هو مصدر السلطة ولا يمكن أخذه رهينة وسأل: "إن لم يكن وقت الجوع هو وقت التغيير، فمتى يحين وقت إعادة تكوين السلطة؟"، مضيفاً: "الشعب قال كلمته في الشارع وقد حان الوقت ليقولها في صندوق الإقتراع وسيكون هناك تغيير كبير في الانتخابات النيابية".

رداً على سؤال، أجاب: "موقفنا واضح من أسباب عدم استقالتنا من مجلس النواب  ولم يطالبنا كل الشعب بذلك بل مجموعة معينة. فالثورة تتضمن عدداً كبيراً من التوجهات اليمينية واليسارية، الليبرالية والمحافظة وغيرها. وكيف للبعض أن يرفض الأحزاب هو يتوجه لبناء أحزابة جديدة؟ فهناك احزاب قائمة في المعارضة وأحزاب تنشأ من الثورة ومستقلون يمكنهم العمل باتجاه التغيير. استقالة "القوات" لم تكن لتؤثر وتعطي دفعاً إلى الأمام من دون إستقالة نواب تيار المستقبل والاشتراكي. لو استقلنا وحدنا، لكان تأثير خطوتنا كاستقالة النواب الـ٨. نحن اليوم لسنا بوضع تشريعي فقط، هناك وضع طارئ في البلد، ولدينا رغبة بعدم ترك مجلس النواب لسلطة ديكتاتورية. اذا كان الانسحاب من مجلس النواب عاطفي ويحاكي المشاعر فقط يكون ذلك مدمراً".

وفي ملف مكافحة فيروس كورونا، رأى حاصباني أنّ "عددأً كبيراً من الطباخين دخلوا على خط مكافحة جائحة كورونا وكان هناك إعلان انتصار مبكر. تابع: "في مسألة اللقاح هناك تأخير وبطء وضبابية حول موضوع إدخال القطاع الخاص إلى العملية لتسريع وتيرتها. من المفترض أن يتم تجهيز أكثر من 60 مركزاً لتسريع عملية التلقيح".

  • شارك الخبر