hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

جعجع: كأنه لم يعد هناك أي مركز للسلطة في هذا البلد

الإثنين ١٤ حزيران ٢٠٢١ - 20:08

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


صرح رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في مؤتمر له عقب إنتهاء إجتماع تكتل "الجمهورية القوية": سأتحدث عن ثلاثة مواضيع اليوم، بدايةً بما يتعلق بالملف الحكومي، من يتحمل مسؤولية هذا الملف هي الأكثرية النيابية، وجوهرها حزب الله والتيار الوطني الحر "ولازم يشوفوا شو بدن يعملوا

وأضاف: "كأنه لم يعد هناك أي مركز للسلطة في هذا البلد في حين أن البرلمان هو مركز السلطة، إن كان رئيس الجمهورية أو الرئيس المكلف يعرقل، فلنرى ما يجب فعله تجاه الأمر".

وتابع: "بما يتعلق بطوابير الذل على محطات المحروقات، هذا الأمر غير مقبول، ومن المسؤول؟ رئيس الجمهورية مسؤول كما رئيس حكومة تصريف الأعمال، إن لم تكن هذه الأمور من ضمن تصريف الأعمال فما الذي يدخل ضمن تصريف الأعمال؟"

وأردف: "الدولة لم تعد تمتلك المال للاستمرار بسياسة الدعم، وكل من ينتظر ساعة أو ساعتين أمام المحطات ذلك لأن رئيسي الجمهورية وحكومة تصريف الأعمال لا يريدان تحمل مسؤولية رفع الدعم
جعجع: هل مقبول أن يقلق المواطن بسبب غياب المستلزمات الطبية وعدم تمكنه من إجراء عمليات جراحية أو غسيل كلى؟"

وأضاف جعجع قائلاً: "بما يتعلق بالنقطة الثالثة، عون اتصل بالأسد مهنئاً، إذاً ما دامت خطوط الاتصال مفتوحة، أيمكنني أن أسأل لمَ لم تبدأ حتى اللحظة عملية عودة النازحين؟"

وتابع: "عشرات الآلاف من السوريين صوتوا للأسد بالسفارة السورية في لبنان، وبالإمكان الإتيان بلوائح الذين اقترعوا، ولنبدأ بإعادة هؤلاء النازحين إلى بلدهم".

وتبين لجعجع أن: "هناك رئيس جمهورية في قصر بعبدا لكنه غير موجود، كما هناك رئيس حكومة تصريف أعمال في السراي وليس موجوداً كما هو الحال بالنسبة للأكثرية النيابية، "لو بدها تشتي كانت غيمت" والحلّ الوحيد هو انتخابات نيابية مبكرة".

وتساءل جعجع: "هل معقول أن ننتظر 11 شهراً لإجراء الانتخابات في موعدها في أيار المقبل؟ هل معقول أن تستمر معاناة الشعب في هذه الظروف هذه المدة؟ الحل الوحيد هو بإعادة تكوين السلطة، وما المانع من إجراء الانتخابات خلال شهر أو اثنين؟"

وقال: "من يملك طريقة غير الانتخابات النيابية المبكرة لتغيير الأكثرية الحاكمة فليعلن عنها، ونحن لم نتمكن من إقناعهم بالاستقالة من البرلمان" مضيفاً, "طوابير الذل أمام المحطات كما انقطاع الدواء، ألا يدخل ضمن تصريف الأعمال؟"

وأردف: "المشاركة في الحكومة عبر تسمية "القوات" وزيرين كلها ملهاة إذ تُحلّ قصة الوزيرين المسيحيين ننتقل إلى وزيرين مسلمين، والثلث المعطل وهذه مأساة نعيشها كل يوم".

 

  • شارك الخبر