hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

ثقة داخلية كبيرة لميقاتي الاثنين.. وثقة عربية مفقودة!

الأحد ١٩ أيلول ٢٠٢١ - 06:37

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ثقة نيابية كبيرة من المفترض ان تنالها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الاثنين بعدما بدا واضحا ان «التيار الوطني الحر» حسم أمره لجهة اعطائها الثقة، ما يعني انها ستنال اصوات اكثر من ١٠٠ نائب باعتبار ان نواب «القوات» وعدد من النواب المستقلين هم فقط من سيحجبون الثقة عنها.

حكومة ميقاتي التي شكلها عام ٢٠١١ لم تنل بوقتها اكثر من ٦٧ صوتا من أصل ١٢٨ ما يعني ان الحكومة الحالية يفترض ان تعمل بزخم اكبر طالما الغطاء الداخلي متوافر لها تماما كما الغطاء الدولي وبشكل خاص الاميركي والفرنسي، بعكس حكومة حسان دياب الراحلة. ويبقى القاسم المشترك بين الحكومتين غياب الدعم والغطاء العربي، اذ توحي كل المعطيات ان ما لم تقدمه دول الخليج وعلى رأسها السعودية لحكومة دياب لن تقدمه لحكومة ميقاتي التي تعتبرها حكومة حزب الله و»التيار الوطني الحر» بحيث ان الكلمة المرجحة فيها لهما.

وكان ميقاتي أعلنها صراحة خلال اطلالته الاخيرة عبر شاشة سي ان ان الاميركية ان الدول العربية لم تتصل به حتى الآن به منذ تشكيل حكومته، لكنه قال انه «مازال متفائلا بأنه سيحصل على رد إيجابي».وأشار إلى أنه تلقى مكالمات قليلة من أعضاء في الإدارة الاميركية وكانوا جميعًا يدعمون حكومته.

وكما كان متوقعا، يتجه تكتل «لبنان القوي» لاعطاء الثقة لحكومة ميقاتي وان كان لم يعلن ذلك رسميا بعد.اذ رأت الهيئة السياسية في «التيار» اثر اجتماعها الدوري أن «البيان الوزاري تضمّن مطالب التيّار التي وردت في بيان التكتل الأخير ولاسيما كل ما يتصل بالإصلاحات المالية والنقدية وإعادة هيكلة القطاع المصرفي ومكافحة الفساد وتوفير شبكة الأمان الاجتماعي والتدقيق الجنائي وإعادة الأموال المحوّلة إلى الخارج والكابيتال كونترول والفوائد المشجعة للاقتصاد المنتج والبطاقة التمويليّة والانتخابات ومشاركة المغتربين والتحقيق في انفجار المرفأ وإعادة إعماره وتنفيذ ورقة سياسة النزوح وإقرار قانون اللامركزيّة الإدارية». كما ابدت الهيئة «ارتياحها لتوقيع عقد التدقيق الجنائي وترى أن العبرة بالتنفيذ، وأكدت أن إصرار رئيس الجمهورية عليه أعطى ثماره خصوصاً أن صندوق النقد والهيئات الدولية تشترط قيام لبنان بالتدقيقات المالية اللازمة وصولاً إلى الشفافية التي تعيد الثقة وتفتح باب الحصول على المساعدات». ورأت ان «آن الأوان أن تكفّ بعض القوى والكتل النيابية عن سياسة النكدّ بحرمان اللبنانيين من الكهرباء».

وقالت مصادر «التيار» لـ«الديار» ان البيان الوزاري بصيغته المعتمدة يدعو للارتياح والاستبشار خيرا، ما يحتم اعطاء حكومة الرئيس ميقاتي فرصة من خلال اعطائها الثقة»، واشارت الى ان «الفرصة لن تكون طويلة او مفتوحة باعتبار ان المهلة ضيقة قبل موعد الانتخابات كما ان الوضع استثنائي ويحتم تحركا وجهودا حكومية استثنائية». واضافت: «وبالتالي اذا لم تقترن الاقوال سريعا بأفعال فاننا لن نتردد بسحب الثقة وممارسة الضغوط القصوى لتنفيذ ما ورد في البيان وهو اساسي لوقف الانهيار والنهوض بالبلد».

الديار

  • شارك الخبر