hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

تيار المستقبل لن يكتفي  بالردود المباشرة على الفيديو… بل!

الأربعاء ١٣ كانون الثاني ٢٠٢١ - 07:52

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

كشفت مصادر متابعة لـ"الأنباء الإلكترونية" فإن "تيار المستقبل" لن يكتفي  بالردود المباشرة على الفيديو المسرب من قصر بعبدا، إلا انه سيبدأ حركة سياسية واضحة تجاه كل القوى السياسية والمرجعيات الدينية رفضاً لهذه الممارسات التي تحقّر المؤسسات والمواقع الدستورية، وهو أمرٌ عبّر عنه بوضوح رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط باتصاله ليل أمس بالرئيس سعد الحريري مؤكداً رفضه للحملة التي يتعرض لها موقع الرئاسة الثالثة، واستنكاره وشجبه للإهانات الشخصية التي طالت شخص الحريري "رغم بعض التباينات السياسية العرضية" .

وتشير المصادر إلى أن تيار المستقبل سيتحرك على خطّ البطريرك الماروني بشارة الراعي، سواء من خلال إتصالات هاتفية أم لقاءات شخصية، كما سيتواصل مع المرجعيات الاخرى رفضاً لما يقترفه رئيس الجمهورية، ولإعادة الإعتبار إلى منطق الدولة، خاصة أنه تنامى إلى مسامع "المستقبل" عن مساع يقوم بها عون للإنقلاب على تكليف الحريري. وهو أمر ألمحت اليه مصادر بعبدا بقولها ان "في جعبة رئيس الجمهورية خطوات دستورية قد يقدم عليها، ولكنه حتى الآن ما زال في انتظار الوعي والوحي"، وفق تعبيرها.

وسيؤكد "المستقبل" حرصه على إتفاق الطائف، والمناصفة، والشراكة السياسية والوطنية، بخلاف الممارسات التي يقوم بها عون وجبران باسيل، كذلك فإن هذا التحرك سيتوسع ويتزايد في المرحلة المقبلة، من قبل قوى سياسية متعددة، لا سيما على الضفة المسيحية، ترفض ما يقوم به عون وسيدفع ثمنه لبنان واللبنانيين.

لم تعد المشكلة مشكلة تشكيل حكومة، وهذه لا خلاف على عمقها، إنما أزمة ثقة كبيرة، وأزمة عقليات سياسية مريضة لا تعرف غير الإستئثار ولو على خراب ودمار البلد.

في السياق نفسه، أكد عضو كتلة المستقبل النائب محمد سليمان في إتصال مع جريدة "الأنباء" الإلكترونية أن "يد الحريري ممدودة لأي محاولة تصب في مصلحة البلد، وهو يقوم بإتصالات دولية من أجل تأمين المساعدات للبنان لوقف مسلسل الإنهيار، وزيارته لتركيا تصب في هذا الإطار أيضا، إذ لا نريد أن تنقطع علاقات لبنان الدولية".

وحول الفيديو الذي تسرّب من القصر الجمهوري، أكد سليمان أن "الفيديو يعني ان النية لم تكن سليمة، والرئيس عون نفسه أعلن إستلام تشكيلة وتسليم الحريري صيغة، لكن الوقت ليس للمهاترات، فالإنهيار يتواصل، والكرة اليوم في ملعب عون".

عضو تكتل "لبنان القوي" النائب سيمون أبي رميا، اعتبر في المقابل أن "الرئيس عون، بكلامه حول عدم تسليمه للحريري أي ورقة، كان يقصد أي ورقة تتضمن أي أسماء، وقد تكلّم عنها الحريري وقال أنه إختار منها أسماء، وليس عن الصيغة، كما أن الرئيس عون في تعبيره "طار التأليف" كان يعلّق حول نمط عمل الحريري، ولا معطيات جديدة حول هذا الملف، لكنه منوط بالرئيسين".

وفي حديث مع جريدة "الأنباء" الإلكترونية، أكد أبي رميا "رفضه للسجالات العقيمة، بحيث أن الوقت هو لتشكيل حكومة إنقاذ في ظل الإنهيار الحاصل وإرتفاع معدلات الهجرة والفقر، ورغم أن البعض يتوجّه لإتخاذ مواقف تُظهر للقواعد الشعبية مدى تسهيلهم، مقابل مدى إهمال البعض لمهماتهم، لكن في النهاية، سيعود الجميع ليجلس على نفس الطاولة، ويشكّل حكومة".

الأنباء الإلكترونية

  • شارك الخبر