hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

تعثر موقت...

الثلاثاء ١٥ أيلول ٢٠٢٠ - 07:59

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اكدت اوساط فريق التأليف أنّ الحكومة أصيبت بنوع من التعثّر الموقت، الذي لن يتعدى حدود ايام قليلة جداً.

ولفتت المصادر الى انّ الحكومة التي ستتشكّل هي فرصة للبلد، وهي في الوقت ذاته مريحة للشريك الخارجي وتحديداً الفرنسي في تأليفها، بوصفها فرصة الانقاذ الفرنسية للبنان، التي راهَن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون برصيده الشخصي والسياسي كـ»صولد» على الطاولة الرئاسية في قصر الصنوبر.

ولفتت المصادر الى انّ الرهان الاساس للرئيس الفرنسي يبقى قائماً على المهمّات الحساسة التي تنتظر «حكومته» في لبنان، لتثبت فيها قدرتها على ان تكون بحجم هذا الرهان، الذي ربطه ماكرون بسلّة واسعة من المهمّات التي تنتظر الحكومة على مختلف الصعد، بدءاً باحتواء آثار الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت، واستكمالاً بالتصدي للأزمة الاقتصادية والمالية، بما تتطلّبه من خطوات إصلاحية سريعة، تستعيد من خلالها التوازن الداخلي، وتعيد في الوقت نفسه تسليط «البروجيكتورات» الدولية تجاه لبنان، وتفتح ابواب المساعدات التي ربطها المجتمع الدولي بإتمام الاصلاحات.

وأشارت المصادر الى انّ الرئيس ماكرون أعاد التأكيد في سلسلة الاتصالات التي أجراها في الساعات الماضية مع العديد من الشخصيات اللبنانية على أنّ باريس مصمّمة على إنجاح الحكومة في القيام بمهمّاتها بالشكل المحدّد لها وفق خريطة الطريق التي رسمها الإيليزيه، والتي يفترض ان يلمس الشعب اللبناني انعكاساتها الايجابية في القريب العاجل، وانتقالاً تدريجياً من وضعه البائس الذي هو الأصعب في تاريخه، الى الانتعاش الملموس. وتحقيقاً لهذا الهدف، فإنّ ماكرون أكد في حديثه مع العديد من المسؤولين في الساعات الأخيرة، على أنّ باريس ستكون حاضنة للحكومة وحاضرة معها لتحقيق ما يتطلّع إليه اللبنانيون.

ولفتت المصادر الى انّ باريس تعوّل على الحكومة في أن تكون مغايرة لكلّ النماذج الحكوميّة السابقة، ولا سيما من حيث أدائها ومقاربتها للأولويات وعدم استنساخ آثام الحكومات السابقة وموبقات المحاصصة والصفقات ومحميات الفساد. (مع الاشارة هنا الى انّ تشكيلها يتم بالشراكة الكاملة مع أطراف كان لها ارتباط مباشر بالعديد من الحكومات السابقة المتهمة بارتكابات).

على أنّ السؤال الكبير الذي يطرح في موازاة هذه الحكومة، هو هل ستستطيع بتركيبتها الاختصاصية وبوجوهها الحمائمية كلّها، أن تحكم وتنجز في وضع لبناني معقد سياسيّاً وغارق في الأزمات المتعددة الالوان والاشكال؟

كما انّ السؤال الأهم، الذي يواجه هذه الحكومة: هل ستتمكن من احتواء ارتدادات الطريقة التي شكلت فيها بمعزل عن القوى السياسية، وبعض هذه القوى يعتبر نفسه مستهدفاً بصورة مباشرة كالثنائي الشيعي، بخلق أعراف جديدة، وانتزاع حقيبة المالية من الحصة الشيعيّة في الحكومة؟

الجمهورية

  • شارك الخبر