hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

لقاء بعبدا: مذكرة وحوار... "مهما قاطع المقاطعون"

الخميس ٢٥ حزيران ٢٠٢٠ - 09:41

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عند الساعة العاشرة والنصف تقريبا بدأت الشخصيات بالتوافد للمشاركة في "اللقاء الوطني" الذي دعا اليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا: رئيس الحزب "الديمقراطي اللبناني" النائب طلال ارسلان، رئيس كتلة حزب الطاشناق النائب اغوب بقرادونيان، نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي، رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان الى بعبدا، رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس المجلس الاعلى للحزب القومي السوري الاجتماعي النائب اسعد حردان.

وقبيل انطلاق اللقاء عند الساعة الحادية عشرة في قاعة "25 أيار"، عقد لقاء بين الرئيس عون ودياب قبل أن ينضم اليهما بري.

بعدها افتتح اللقاء بكلمة لرئيس الجمهورية (اضغط هنا)، بعدها بكلمة لدياب (اضغط هنا)، ليقطع البث ويبدأ الحوار.
من جهة أخرى، شهدت جميع الطرقات المؤدية الى القصر الجمهوري تدابير أمنية مكثفة بالتزامن مع تواجد اعتصامان على مقربة من الطريق المؤدية الى القصر، احدهما يطالب بتطبيق القرار 1559 والاخر تحت شعار "لا ثقة" (صور)، قبل أن يتوجه قسم من المحتجين إلى أمام قصر العدل في بعبدا، وقسم آخر إلى أمام قصر العدل في بيروت.

بانتظار الموقف النهائي الذي سيصدر عن اللقاء، حيث تتوقع بعض المصادر أن يصدر إعلان يشدّد على ضرورة تحصين السلم الاهلي والابتعاد عن الفتن.

واعتبر الرئيس سليمان ان "حزب الله نقض الاتفاقات ما حال دون تنفيذ تعهدات الدولة وتسبب بعزلتها القاتلة وبفقدان مصداقيتها وثقة الدول الصديقة وأهلنا في الانتشار". (التعليق)

أما النائب جنبلاط فقدم مذكرة من اللقاء الديمقراطي والتقدمي، وركز في مداخلته على اتفاق الطائف ووحدة لبنان في وجه محاولات التقسيم، وفي المذكرة "الوضع يتطلب من الحكومة حزم أمرها واتخاذ القرارات الكفيلة بلجم التدهور ووقف المسار الإنحداري الخطير والإبتعاد عن سياسة التردد والمراوحة والركون الى المقاربة العلميّة والتقنيّة حصراً في مقاربة الملفات الإقتصادية." (الموقف كاملا)

"أفضل لنا ألف مرّة أن نلتقي حول هذه الطاولة من أن نتواجه مرّة خارجها"، هذا ما قاله باسيل، مضيفا: "يمكننا ان نتحاور حول الخطة الانقاذيّة بكلّ مراحلها نقديّاً وماليّاً واقتصاديّاً واجتماعيّاً، ونتفق بدل أن نختلف على محاربة الفساد وعلى الإصلاحات وعلى الإقتصاد المنتج، فعجزنا المالي والتجاري ليس قدراً محتوماً." (الكلمة كاملة)

وتحدث حردان بعد انتهاء اللقاء، قائلا: "النقاشات خلال جلسة الحوار دارت حول كيفية تعزيز الوحدة الوطنية والسلم الاهلي مع التوصيف الكامل بأن السلم الاهلي مهدد في البلد." (الموقف)

أما فرزلي فاعتبر أن الخبر حول سجال دار في "اللقاء الوطني" عن الاستراتيجية الدفاعية لا أساس له من الصحة اطلاقا، والوقت ليس لتحويل المنابر الحوارية إلى منابر لكسب الشعبيّات." (التعليق)

 

  • شارك الخبر