hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

تجمع مالكي الأبنية المؤجرة للمالكين: لعدم السماح باستغلالكم

الخميس ١٣ آب ٢٠٢٠ - 11:02

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

عقدت لجنة الطوارئ لتجمع مالكي الابنية المؤجرة في لبنان اجتماعا، في مقرها المعتمد، استهل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء انفجار المرفأ، واصدرت البيان الآتي:

"أسفت اللجنة للكارثة التي ألمت بمدينة بيروت جراء الانفجار الرهيب الذي اصابها، واذ تطالب القوى الامنية بكشف الحقائق كاملة وسوق المتآمرين على حياة وأرزاق المواطنين الى القضاء وإنزال أشد العقوبات بمن استباح وتساهل وساهم في هذه المجزرة الانسانية والبيئية والاقتصادية والحياتية في لبنان.

من جديد، أصابت هذه الكارثة وبعمق أرزاق ومباني وصروح وجنى عمر المواطنين عموما، والمالكين خصوصا، اذ لم تكف معاناتهم لأكثر من 70 سنة حتى أتت هذه الفاجعة لتهدم منازلهم وتقضم ممتلكاتهم وتقضي على بارقة أملهم بأرزاقهم التي بنوها بتعبهم وعرق جبينهم وكفاحهم وغربتهم.

تذكر اللجنة جميع المعنيين بأنها سبق وحذرت مرارا وتكرارا وعبر جميع الوسائل المتاحة الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي والكتب المفتوحة الى جميع الرؤساء، من مغبة انهيار الابنية القديمة، وهي تطالب الجميع من مؤسسات وجمعيات وادارات محلية او دولية بتحمل مسؤولياتهم ومساعدة المالكيين في ترميم املاكهم ومساعدتهم على تخطي هذه الازمة والفاجعة الكبيرة التي ألمت بهم، وتعيد التذكير بأن السلامة العامة وارواح المواطنين يجب ان تكون الاولوية والشغل الشاغل لعمل المؤسسات والمسؤولين في هذه الدولة.

وطالبت اللجنة جميع المالكين بالتمسك بأملاكهم والحفاظ عليها، وعدم السماح للشركات العقارية والطفيليين، باستغلالهم وشراء أبنيتهم بالأسعار الزهيدة، وحرمانهم من حقوقهم وحقوق ابنائهم، واستغلال الظروف الحالية الانسانية والحياتية التي يعيشها المواطنين، لوضع اليد على أبنيتهم التي تضررت من جراء هذه الكارثة التي حلت عليهم وعلى ابنائهم.

أخيرا، حذرت لجنة الطوارئ كل من يستغل هذا الظرف الانساني وهذه الفاجعة الاليمة، بدك الاسفين بين المالكين والمستأجرين، وذلك بالتحريض على المالكين، واذ تحتفظ بحقها بالرد والملاحقة القانونية لكل من تسول له نفسه باستغلال هذه المأساة الوطنية لتنفيذ أجندات مشبوهة هدفها سرقة المالكين والتمادي بقضم لقمة عيشهم وأرزاقهم، وذلك لأطماع شخصية طفيلية وضيعة لا تمت الى الانسانية او التعاضد الاجتماعي بصلة".

  • شارك الخبر