hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الثنائي يشكك في جدية مرشح المعارضة والوطني الحر... ان غدا لناظره قريب

الأحد ٤ حزيران ٢٠٢٣ - 06:48

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


الاجواء الملبدة في سماء الاستحقاق الرئاسي تحجب رؤية مساره ومصيره في المدى القريب، ولا تؤشر الى اننا اصبحنا على مقربة من حسمه وانتخاب رئيس للجمهورية.

ويبدو من المعلومات المتوافرة من الداخل والخارج، ان الايام المقبلة حافلة بالمواقف والمستجدات في ظل ارتفاع سخونة المعركة الرئاسية التي دخلت مرحلة دقيقة وصعبة في ظل التعقيدات المتزايدة في وجه تسريع انتخاب رئيس الجمهورية.

وتشهد الساحة الداخلية اليوم كباشا صعبا وعملية خلط اوراق على وقع تبادل السجالات مع لجوء المعارضة التي تقودها القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر الى استخدام ورقة ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور في مواجهة رئيس تيار المردة سليمان فرنجية المدعوم من الثنائي الشيعي وكتل اخرى.

باسيل: تقاطعنا مع كتل نيابية أخرى حول اسم جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية
أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنه تم الوصول الى «تقاطع مع كتل نيابية أخرى على اسم جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية»، مضيفاً «اننا نريد رئيساً لا احد يفرضه علينا ونحن لا نفرض رئيساً على أحد».

ولفت باسيل، خلال كلمة ألقاها في عشاء هيئة قضاء جبيل في التيار الوطني الحر، إلى «أننا كنا وسنبقى من تاريخ لبنان ومستقبله»، موضحًا أنّ «كرامتنا لا نسمح أن يمسّ بها».

وقال: «اذا هناك حل مناسب للبلد سنشارك فيه ونحن مهتمون بالخروج من الفراغ وهمنا إيصال رئيس جمهورية وندعمه لكي يتمكن من جمع كل اللبنانيين حول مشروع سيادي انقاذي».

واضاف: «الظروف الحالية لا تسمح بوصول أحد من التيار الى رئاسة الجمهورية، وانا لم أترشح لكي أجنب التيار المزيد من العذاب والقهر، وهذا الأمر لا يجعلنا نستقيل من دورنا».

وتابع: «صوت التيار هو أعلى وأقوى من الجميع، ومشروعنا هو بناء الدولة والجمهورية، ومبرر وجود الأحزاب هو الوصول الى الحكم، ونحن لسنا عبيد السلطة بل في خدمة المشروع».

ولفت إلى «أنني كرئيس للتيار مؤتمن على المشروع ونظام التيار، وأنا مسؤول عن تطبيقه وعن محاسبة كل شخص يخرج عنه، وهذا التيار نظامه رئاسي، والرئيس لديه صلاحيات واسعة وأنا اتنازل عنها من أجل التشاور، ونحن نؤمن بالديموقراطية»، مشيرًا إلى أنّ «الحوار داخل التيار يرونه ضعفًا، وحق الخلاف مقدس في التيار، ولكن لا إكراه في السياسة، والاقلية لا تستطيع فرض رأيها على الاكثرية».

وأوضح أنّه «حين نأخد قرارنا في التيار، نصبح كلّنا مسؤولين عن نجاحه وتنفيذه، والذي يشعر أنه على تناقض مع القرار ولا يمكنه أنّ يلتزم به، الحريّة بتفتحله الباب؛ ولكن رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، قال إن الاصوات ليست ملكًا لأحد بل التيار».

وذكر باسيل، «أنني كرئيس للتيار مؤتمن على المشروع وهو بناء الدولة، ولا توجد جمهورية من دون رئيس، ومبرر وجود الأحزاب وغاية العمل السياسي هو الوصول الى الحكم، ونحن لسنا عبيدا للسلطة».
تأخير «لوجستي» لاعلان ترشيح ازعور
وفي شان اخراج ترشيح جهاد ازعور، ارجأت المعارضة اعلان ترشيحه لاسباب وصفتها باللوجستية، حيث من المقرر ان تعلن هذه الخطوة في مؤتمر صحافي في حضور اطرافها عند السادسة من مساء اليوم من دارة النائب ميشال معوض.

وصار معلوما وفق مصادرها، ان النائب معوض سيعلن اولا انسحابه لمصلحة ازعور قبل اعلان ترشيح الثاني من قبل المعارضة المشكلة من: القوات اللبنانية، والكتائب، وتجدد، ومستقلين وبعض النواب التغييريين.

وفيما اكدت اوساط المعارضة ان ترشيح ازعور هو جدي وليس مناورة رافضة التشكيك في هذا الخيار، قال مصدر نيابي محايد لـ «الديار»: «ان ترشيح ازعور سيكون مجرد اسم في ظل قدرة اي طرف من الطرفين على تعطيل النصاب في الدورة الثانية، وهذا سينطبق على فرنجية ايضا في حال لم تنجح الجهود لزيادة رصيده فوق ال٦٤ـ صوتا، وهو الامر الذي ينطبق اليوم على المرشحين».

وقال ردا على سؤال انه اذا ما دعا الرئيس بري الى جلسة انتخاب في ظل هذا الواقع فان كل طرف يمكن ان يلجأ الى تطيير النصاب، وقد أعلن رئيس حزب القوات اللبناني سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب سامي الجميل مؤخرا انهما سيلجأان الى هذا الخيار لقطع الطريق على فرنجية. ولم تستبعد اوساط الثنائي الشيعي اللجوء الى هذا الخيار ايضا».

ووفقا للمصدر المحايد، فان فرصة فوز ازعور او وصوله الى الرئاسة تكاد تكون معدومة، كما ان فرصة فرنجية غير مؤمنة حتى الان».

وفي ظل هذا الكباش الحاد يسعى كل فريق من الفريقين الى تسريب معلومات رقمية اولية لرصيد كل مرشح من المرشحين، لكن المؤكد حتى الان ان ايا منهما لم يقترب من الـ٦٥ صوتا وانهما يدوران في فلك متقارب لا يزيد على ال٥٥ صوتا، والعدد الباقي ما زال في خانة التريث والانتظار.

المصدر: الديار

  • شارك الخبر