hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

بلدية فنيدق: لوأد الفتنة بين البلدتين الجارتين التي تجمعهما هموم وقضايا مصيرية مشتركة

الخميس ٢٦ آب ٢٠٢١ - 11:44

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نوهت بلدية فنيدق وفاعلياتها الرسمية والمدنية، في بيان، "بالجهود التي بذلت من جميع المخلصين الغيورين من أبناء عكار والشمال وكل لبنان، وذلك من أجل وأد الفتنة بين فنيدق وعكار العتيقة، البلدتين الجارتين المتلاصقتين والتي تجمعهما هموم وقضايا مصيرية مشتركة".

وتابع البيان: "نخص بالشكر وفد جبل أكروم الأشم الغالي على قلوبنا جميعا حيث دخلوا براياتهم البيضاء في ساحة القتال واستطاعوا نزع فتيل الفتنة، وتم ذلك برغبة من الطرفين المتنازعين وهم يدركون بأن هذا الإقتتال ليس لصالح أحد، والشكر الموصول لقيادة الجيش وكافة الأجهزة الأمنية التي واصلت الليل بالنهار من إجل إيقاف هذه الفتنة ودخلوا ساحة المعركة بترحيب من الجميع، لأن الجيش هو صمام الأمان لبقاء هذا الوطن. والله وحده يشهد أننا لسنا مع هذه الفتنه وبذلنا أرواحنا من أجل حماية الذين حجزوا وهم 7 من أبناء جارتنا عكار العتيقة وتم تسليمهم للجيش اللبناني. والموقوفون شاهدوا بأنفسهم كل ما حصل من أجل حمايتهم وعودتهم إلى أهلهم سالمين رغم أن الضحية البريء الشهيد الشاب المغدور (رامي البعريني) كان قد فارق الحياة متأثرا بقنص متعمد، وشددنا على الجراح، وأهل الشهيد أخذوا موقف الشجعان وقالوا البريء ليس هدفنا، لأنه ليس من مبادئنا أن نقتل أو نظلم بريئا، وسلموا أمرهم للقضاء المختص لأخذ حق شهيدهم"، مؤكدا ان "أصوات التهدئة كانت هي سيدة الموقف عند الحكماء والعقلاء من أهلنا في البلدة".

واضاف: "كما يؤسفنا مقتل المرحوم (غازي ميتا) من بلدة عكار العتيقة متأثرا بجراحة، والتي أيضا ألمت كل إنسان يؤمن بأن الروح هي ملك لله فلا يحق لأحد أن يزهقها مهما كانت الظروف، وكل ما حصل ويحصل هو بسبب التقصير المتعمد من الدولة اللبنانية منذ عشرات السنين بحق الشمال ومحافظة عكار بالذات وعدم تمكين القضاء المختص من إصدار الحكم بين البلدتين، وذلك بسبب تسييس القضية وبقاء الفتنة لصالح أناس لا يخافون الله ولا يخافون على دماء الأبرياء التي سقطت بسبب شجعهم ووطمعهم. وفسادهم ولا يهمهم من قتل أو مات لأن ضمائرهم ماتت عن كل إحساس إلا عن الفساد".

وختم البيان: "نسأل الله أن يلهمنا جميعا حسن التصرف في القول والعمل، ونكرر الدعوة الى إستخدام العقل والحمكة في جميع الأحوال واللجوء الى القضاء العادل هو الأساس، آملين من الجميع عدم تكرار ما حصل. ونحذر من الأصابع الخفية التي تريد الفتنة وإشعالها من عكار لتعم كل ارجاء الوطن، ونحن لن نكون وقودها لأن الوطن غال ولا يباع بثمن، والمرتزقة تجار الفتنة ليس لهم مكان ولا ثمن الا الخزي والعار والخيانة وهم ليسوا منا ونحن لسنا منهم".

 

 

  • شارك الخبر