hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

بلال عبدالله: المرشح الوفاقي يطمئن الجميع وهذا ما تحتاجه البلاد

السبت ١ نيسان ٢٠٢٣ - 08:16

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

اكدت مصادر قيادية في الحزب التقدمي الاشتراكي للديار ان زيارة رئيس الحزب وليد جنبلاط لفرنسا وكل ما يقوم به جنبلاط في الاتصالات واللقاءات والزيارات الخارجية التي أجراها، وكذلك رئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، إنما يصب في خانة إقران القول بالفعل، حيث إن موقف الحزب واضح لجهة الضرورة القصوى لانتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت، لكي يتوقف مسار تفكك المؤسسات وانهيار الدولة.

ولفتت المصادر الى أن ما يعمل جنبلاط على اقناع كل المعنيين به هو أنه لا مجال لوصول رئيس للجمهورية مرفوض من أطراف اساسية، وهو لذلك خرج بنظرية رئيس غير تحد، وبما أن النائب السابق سليمان فرنجية يعتبره فريق سياسي في البلد تحدياً لهم، وفي المقابل هناك فريق آخر يعتبر النائب ميشال معوض ايضا هو تحدّيا لهم، فقد طرح جنبلاط فكرة الخروج من المرشحين معا، والذهاب إلى مرشح مقبول من الجميع واستعرض جملة من الأسماء المقترحة وترك الباب مفتوحاً لغير اسماء، وحاول ولا يزال التوصل مع الجميع الى نقطة تلاق تؤمّن الانتخاب الفوري لرئيس الجمهورية، لأنه إذا لم تحصل هكذا تسوية لن نصل إلى انتخاب رئيس، وبالتالي سيبقى البلد في الانحدار المستمر.

المصادر نفسها أكدت أن ما يدفع جنبلاط إلى حركته هو الواقع المأسوي الذي يعيشه كل مواطن لبناني في يوميات حياته حيث تتآكل كل الامكانات للصمود، والحزب التقدمي الاشتراكي يبذل جهوداً حثيثة إلى جانب الناس وفي دعم صمودهم، لكنه لا يستطيع لا هو ولا غيره من القوى الحلول مكان الدولة التي وحدها عليها مسؤولية النهوض من الأزمات. وشددت المصادر على أن المطلوب من أجل وقف هذا الانهيار الكبير هو العودة الحتمية إلى التسوية التي ينادي بها الحزب التقدمي الاشتراكي لانتاج رئيس جديد للجمهورية وانطلاق عمل المؤسّسات الدستوريّة كافة واقرار كل الإجراءات المطلوبة لمعالجة الواقع المعيشي والاقتصادي والاجتماعي الكارثي.

من جهته، قال عضو اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله للديار ان مسألة الاستحقاق الرئاسي ليست مسألة اشخاص او فيتو على اشخاص، بل مسألة انقاذ البلد. وهذا الامر يتطلب مرشحا غير تحد، بل مرشحا وفاقيا يطمئن كل الفرقاء في لبنان وليس فريقا على حساب فريق اخر. ورأى ان الكلام عن ضرورة الاتيان برئيس يطمئن حزب الله فقط ليس كلاما منطقيا، لان الاخير هو الاقوى على الساحة اللبنانية فليس هناك داع للقلق عند حزب الله.

وتابع ان موازين القوى الجديدة في المجلس النيابي ادت الى تعطيل انتخاب رئيس للجمهورية، فهل يجوز ان نستمر على هذا المنحى؟ وهل من المعقول ان نواصل العمل السياسي على ايقاع وجع الناس وتحلل الدولة؟

من هنا، شدد النائب بلال عبدالله على انه يجب الوصول الى تسوية توافقية داخلية تطمئن الناس وتعطي املا في اعادة احياء الوحدة الداخلية والمصالحة مع العرب وفك عزلة لبنان الدولية بعد قرار حكومة حسان دياب بعدم دفع الديون المستحقة في 9 اذار 2020. ولفت عبدالله الى انه في الاونة الاخيرة كثر الحديث عن الفيدرالية والتقسيم نتيجة الانقسام السياسي، ولذلك انتخاب رئيس توافقي سينهي هذه النزعة ويعيد اللحمة في نسيج المجتمع اللبناني.

وردا على سؤال انه في حال ضغطت فرنسا على الحزب التقدمي الاشتراكي بالسير بالمرشح سليمان فرنجية رئيسا للبلاد لانهاء الفراغ، فماذا سيكون موقفه؟ اكد النائب بلال عبدالله ان الحزب التقدمي الاشتراكي منفتح على فرنسا وعلى جميع الدول، ولكنه لا يقبل الضغط من اي دولة، لان لديه رؤيته وقراءته للامور ويعمل من اجل المصلحة الوطنية.

الديار

  • شارك الخبر