hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

بغاية الاهمية.. اليكم ما حمله وزير خارجية البحرين في زيارته الخاطفة لبيروت

الخميس ٢ أيار ٢٠٢٤ - 10:28

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

طغت زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الى لبنان، على زيارة وزير خارجية مملكة البحرين عبداللطيف بن راشد الزياني، نظرا لما سبق زيارة سيجورنيه من ضخ اعلامي وتسريبات عما يحمله من ورقة فرنسية تتصل بالوضع في الجنوب اللبناني، في حين كان زيارة الزياني خاطفة متصلة حصرا بجدول أعمال القمة العربية المقبلة التي تستضيفها المنامة.

وقال مصدر واسع الاطلاع لوكالة "اخبار اليوم" ان " زيارة الزياني الصامتة والبعيدة عن الصخب الاعلامي، هي في غاية الاهمية، نظرا للتحضيرات الاستثنائية التي تقوم بها القيادة البحرينية لانجاح القمة العربية على كل المستويات ان في الشكل او في المضمون، لجهة ما سيصدر عنها من قرارات وتوصيات واوراق تخص كل دولة على حدا".

واوضح المصدر ان "قمة المنامة العربية ستؤسس على نجاح قمة الرياض في العام الماضي، لتكمل مسار العمل العربي المشترك القائم على التضامن وعلى تقديم المصالح للدول والشعوب العربية على أية مصلحة أخرى، وهي ستكون كسابقتها في المملكة العربية السعودية مكتملة النصاب العربي وعلى مستوى القادة، باستثناء لبنان الذي يعاني من خلو سدة الرئاسة الاولى والذي سيترأس وفده الى اعمال القمة رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي حيث سيلقي كلمة لبنان امام القمة".

وكشف المصدر عن ان "ما طرحه وزير خارجية مملكة البحرين في بيروت، يرتبط عضويا بما سبق وعالجته قمة بيروت العربية عام 2002 حين أجمعت على اعتماد المبادرة العربية للسلام (مبادرة الامير عبدالله بن عبد العزيز ولي العهد السعودي في حينه)، والتي سارعت اسرائيل الى رفضها، وعمدت الى تصعيد الحصار على السلطة الفلسطينية وتحديدا على مقر رئيسها ياسر عرفات في رام الله وصولا الى وفاته مسموما، ولان الظروف مشابهة لما كانت عليه الامور منذ عقدين من الزمن، فان القيادة البحرينية، استنادا الى ما طرحه وزير خارجيتها في بيروت، تسعى الى تأمين اجماع عربي على اعلان المنامة الذي سيصدر في اعقاب القمة، وتم تسليم القادة العرب مسودة عنه لوضع ملاحظاتهم قبل الصياغة النهائية، خصوصا ما يتصل بالدولة الفلسطينية والسلام مع اسرائيل".

واشار المصدر الى ان "المضمون الاساسي لاعلان المنامة بالشق المتصل بسلام العربي الاسرائيلي، ينطلق من فكرة مركزية تقول بأن يكون هذا الاعلان مكملا لمبادرة بيروت للسلام عام 2002، ويتضمن آليات تنفيذية للمبادرة تقوم على مبدأ التطبيع مقابل قيام الدولة الفلسطينية والانسحاب من الاراضي العربية المحتلة في العام 1967".

ولفت المصدر الى ان "لبنان ابلغ الى الموفد الملكي البحريني انه يطمح لاعطاء الاولوية لثلاثة امور اساسية، وهي:

اولا: عودة الاستقرار الى الجنوب من خلال التنفيذ الكامل للقرار الدولي 1701 على ان يكون التنفيذ من الجانبين وليس فقط من جانب لبنان، واعادة اعمار ما دمره العدوان.

ثانيا: جعل قضية النزوح السوري بندا اساسيا في القرارات التي ستصدر عن قمة المنامة.

ثالثا: مساعدة لبنان على اعادة انتظام مؤسساته الدستورية من خلال انتخاب رئيس للجمهورية والبدء في العملية الاصلاحية بدعم عربي لاستعادة عافيته الاقتصادية والمالية".

واكد المصدر على ان "لبنان يعوّل على قمة المنامة في وضع أطر زمنية للحلول للازمات التي تعيشها دول عربية، مع التركيز على اولوية الحل العربي لكل هذه الازمات لا سيما ما يعانيه لبنان على الصعد كافة سياسيا واقتصاديا وماليا وحتى امنيا، لان الخلاص للبنان من جميع ازماته هو بالحاضنة الاخوية العربية".

داود رمّال - اخبار اليوم

  • شارك الخبر