أعلنت "جمعية الاتزان الاجتماعي والمساواة" و"الهيئة الوطنية للمحاربين القدماء"، في بيان، انهما "تلقتا خبر عقد مؤتمر دولي لمساعدة الجيش ضم العديد من الدول المانحة وفي مقدمها فرنسا واميركا بسرور كبير، فالقائد الأب لم يشأ ان يقف مكتوفا بإزاء تردي الأوضاع الاقتصادية وتدني القيمة الشرائية لمعاشات العسكريين وفقدان الدواء وحليب الأطفال والكثير من مستلزمات الحياة الكريمة في الميدان أثناء الخدمة وعلى صعيد معيشة عائلات العسكريين وطبابتهم وجهوزهم البدني والمعنوي لتنفيذ المهمات المطلوبة منهم".

وأضاف البيان: "ان الشعب اللبناني الذي دفع من جيبه لبناء قواته المسلحة لكي تكون في جهوزية تامة للدفاع عن حدود الوطن وعن الممتلكات العامة والخاصة وعن المؤسسات الدستورية، ينظر بعين الشكر والتقدير الى خطوة القائد الهادفة إلى الحفاظ على الوطن في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها بعيدا من كل تبعية وارتهان. إذ إن الخطر المحدق بلبنان لن يصيبه وحده بل يهدد السلم في المنطقة والعالم بالويلات والدمار والمجاعة والنزوح وتزايد معدلات الجريمة.

ووضعت "الهيئة الوطنية للمحاربين القدماء" و"جمعية الاتزان الاجتماعي والمساواة" نفسيهما وكل المنتسبين اليهما في تصرف قيادة الجيش وباقي قيادات المؤسسات الأمنية الاخرى، وكلها ثقة بأن القيادة لن تنسى عائلات الشهداء الذين ضحوا بحياتهم لكي يبقى الجيش منتصرا وقويا وعزيز".

وتابع البيان: "لن ننسى الشهداء الأحياء الذين تركت الحرب والمعارك والخدمة اعاقات على اجسادهم جعلتهم غير قادرين على العمل لكسب قوتهم وقوت عائلاتهم. ولن تضع المتقاعدين كبار السن الذي لا معيل لهم ولا مساعد بعد تدني معاشاتهم إلى مستويات تعتبر بكل المعايير العالمية تحت خط الفقر الشديد".

ودعت الجمعية والهيئة الوطنية وكل المتقاعدين قيادة الجيش إلى "تقديم يد العون الى كل المستفيدين من المعاشات التقاعدية على شكل مساعدات مالية كمبلغ إضافي على المعاش وعينية على شكل مواد تموينية وغذائية".