hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

بالفيديو... التحديات التي واجهتها حكومة حسان دياب

الأحد ٢٠ أيلول ٢٠٢٠ - 13:20

اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

نشرت رئاسة مجلس الوزراء فيديو من 30 دقيقة يبرز أهم الأهداف التي عملت عليها حكومة الرئيس حسان دياب خلال 6 أشهر بالرغم من جملة التحديات التي واجهتها.

عندما نالت حكومة حسان دياب الثقة ب 11 شباط 2020، حددت خارطة طريق للعمل على أهداف ومشاريع بحسب مطالب: البيان الوزاري، سيدر، الخطة الإصلاحية لصندوق النقد الدولي بالإضافة لرزمة جديدة من الإصلاحات. ومن هذا المنطلق، كانت الحكومة تجتمع 8 مرات شهرياً ، ما يعني حوالي مرتين اسبوعياً بحيث بلغ مجموع اجتماعات مجلس الوزراء 48 اجتماع ، بالإضافة الى الاجتماعات الاستثنائية بحسب المواضيع الطارئة كما بنتيجة فيروس كورونا. نستعرض بهذا الفيديو أهم الأهداف التي تعهدت فيا الحكومة وحققتها خلال أول 100 يوم من تاريخ نيلها الثقة من المجلس النيابي والأهداف يلي أقرت من بعد المية يوم وحتى الأهداف التي كان يجدر أن يتم إقرارها لو ما تستقيل الحكومة. | أهداف أول ١٠٠ يوم في الفيدي | إستكملت الحكومة عملها بنفس النمط السريع والجدية من بعد أول ١٠٠ يوم. ومع التحضير لموجة كورونا الثانية والتحديات الاقتصادية يلي انتجها الوباء على البلد، بدى الرئيس دياب مصرا على إيجاد حلول مع الداخل والخارج للحد من التخبط الاقتصادي، وإعطاء فرصة للصناعة والزراعة اللبنانية من النهوض لتنمية المناطق وتأمين فرص العمل وخاصة بالمناطق الريفية. حكومة مواجهة التحديات، كانت تواجه تراكم أزمات سياسية، اقتصادية، صحية، إصلاحية وبنيوية. من بعد أهداف أول ١٠٠ يوم، وضعت الحكومة خطة عمل ل٦ أشهر، وكانت الطريق واضحة لكل الوزراء الذين اجتمعوا مع الهيئات واللجان المعنية لوضع خطة طريق في وزاراتهم حسب الإصلاحات والأهداف المطلوبة بالداخل والخارج، وتقديم مشاريع المراسيم لإقرارها في مجلس الوزراء، وإحالة مشاريع القوانين على مجلس النواب بصفته صاحب الصلاحية في إقرارها. بحسب البيان الوزاري، ٢٢٨ هدف إصلاحي، مالي، بيئي، إجتماعي، صحي وتربوي، كان بدأ العمل عليهم لفترة بعد ال١٠٠ يوم، البعض منن نُفّذ وأحيل لمجلس النواب للتصويت عليه. | أهداف بعد ١٠٠ يوم في الفيديو | | أهداف لم يتم العمل عليها بطريقة فعالة بسبب إستقالة الحكومة في الفيديو | بالنهاية، قد يكون المواطن مع توجهات الحكومة او ضدها، ولكن السؤال، هل أدرك المواطنون خلال ٦ أشهر ماذا واجهت الحكومة من تحديات؟ هذه الحكومة تشكلت ب٣٣ يوم، ما يعني انها تشكلت بسرعة قياسية لم يتعود عليها اللبنانيين ووضعت بيانها الوزاري ب٢١ يوم نالت الثقة ب١١/٢/،٢٠٢٠ وخلال أقل من شهر على نيلها الثقة، ظهر التحدي الأول وهو استحقاق سندات اليوروبود، في الوقت الذي كانت تعاني خزينة الدولة من عجز، والوضع المصرفي مأزوم وما لم يشهد له مثالا لبنان فكان قرار الحكومة الصعب، بعدم الدفع، وهنا، فرضت حالة التعثر بالدفع على الحكومة، لوضع خطة إصلاحية فكان التحدي التاني، ووضعت الخطة الإصلاحية خلال ٦ أسابيع ووافق عليها مجلس الوزراء بالإجماع وب أول أيار ٢٠٢٠، بدأ التحدي التالت وبأقل من ١٠ أيام، استجاب البنك الدولي لطلب الحكومة بإطلاق المفاوضات، وتم تشكيل فريق من الصندوق النقد الدولي وفريق من الحكومة وعندما بدأت المفاوضات، ظهر فجأة التحدي الرابع، المتمثل بلجنة تقصي الحقائق النيابية، وعلى مدى اكتر من شهر ونصف بدت تشكك بأرقام الحكومة، حتى صرح صندوق النقد بنفسه، ليؤكد ان الأرقام الصحيحة هي أرقام الحكومة. وبأول تموز، بدأ التحدي الخامس وكافحت الحكومة لإنجاز الكثير من أهدافها الإصلاحية، وقبل ما تستكمل البحث بباقي الأهدافا التي كانت انتهت من تحضير ملفاتها، كان التحدي السادس، المتمثل بكارثة انفجار مرفأ بيروت. جميع هذه التحديات كانت بتواجهها الحكومة بوقت، كانت التجاذبات السياسية بلبنان والمنطقة على أوجّها، الأمر الذي شكل بدوره تحدي إيضافي، انعكس سلبا على موقف بعض الدول اتجاه لبنان. ولا ننسى أيضا ان كل هذه التحديات التي واجهتها الحكومة، أتت خلال تحدي عالمي. تحدي صحي لم تشهد له البشرية من اكتر من ١٠٠ سنة، وهو فيروس كورونا والذي استوجب فصل البلدان عن بعضها البعض وإغلاق التام للمطارات والمراكز الحيوية وغيرها من التدابير الاستثنائية التي صارت معروفة. أمام كل هذه التحديات، كانت حكومة حسان دياب، فعلا، حكومة مواجهة التحديات، او بالأحرى، حكومة العمل رغم التحديات.

 

  • شارك الخبر