hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

باسيل من بعلبك: اعداد النازحين صارت اكبر من قدرة الأرض على استيعابهم

الأحد ١ تشرين الأول ٢٠٢٣ - 15:37

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


قال  رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في كلمة له من بعلبك-الهرمل: "المؤامرة يلّي انطلقت بالـ 2011 لتفكيك سوريا وزعزعة لبنان من ضمن مسار تفكيك المنطقة واحاطة اسرائيل بدويلات مذهبية بتتناحر مع بعضها بدل ما تتصارع مع اسرائيل... هالمؤامرة انهزمت عسكرياً بالـ 2017 لمّا الرئيس عون اخد القرار واعطى الاوامر، فانكسرت داعش على هذه الجبال وكان لبنان اول دولة تُهزم فيها، بدعم من المقاومة وسند سوري من خلف الحدود، وهيدا هو المعنى الايجابي للاستراتيجية الدفاعية"، لافتا إلى أن "المتآمرين ما استسلموا، واستمرّوا بوسائل تفكيكية تانية للمجتمعات متل الحصار والنازحين... بقي الحصار على سوريا كمصدر تهجير لشعبها، وبقيوا النازحين بلبنان كمصدر لخطر وجودي عليه".

وأوضح ان "اوّل موجة نزوح كانت بجزء منها نزوح قسري بسبب الحرب، وجزء تاني كان اقتصادي نبّهنا منه بوقتها. بتاني موجة، انتقلنا للنزوح الاقتصادي بالكامل، وعم يتدفقوا النازحين بالآلاف على الحدود عبر معابر غير شرعية ومعروفة، بتشجيع دولي وبتواطؤ داخلي، وصاروا مهاجرين غير شرعيين عم يبحثوا عن فرص العمل محل اللبنانيين، ببلد منهار مالياً وممنوع اصلاحه".

وأضاف: "اعداد النازحين صارت اكبر من قدرة الأرض على استيعابهم، حتّى ما نحكي عن الكهرباء والمياه والزبالة والصرف الصحي والطرقات. سياسياً نحنا صمدنا وتحمّلنا كل الضغوطات لدرجة العقوبات، بس لبنان ما عم يحمل والخطر صار كبير"، قائل: "النزوح الجديد، المكوّن بس من شباب، بينخاف يكون عنده خلفيات او نتائج امنية، ونكون انتقلنا من النزوح القسري للاقتصادي للأمني للالغائي، بمعنى الغاء لبنان. من جديد، عم نبّه من خطر وجودي حتمي على لبنان، ونطالب بتسكير للحدود، بيجاوبونا اننا عم نتناولهم بالرئاسة، هول ما همّهم الا الرئاسة وارضاء الخارج".

وتابع قائلا: "من كم يوم الخارجية الاميركية قالت انّو الظروف غير مؤاتية لعودتهم، وقالت لازم يتقدّم الدعم المالي للبنان المشكور على تحمّله. اوّلاً وين الدعم المالي للبنان؟ في حصار على لبنان وفي اموال للنازحين وللمنظمات مش للبنانيين. ثانياً، مال العالم كلّه ما بيساوي ثمن لبنان! السؤال هو وين الحكومة اللبنانية من هالموقف الخطير يلّي عم يبشّرنا ببقاءهم؟ وين القرار السياسي، والعسكري الأمني يلّي عم يمارس النأي بالنفس عن ضبط الحدود، الوقت اجا والحقائق عم تنكشف للمغشوشين بالمظاهر، وعم يلومونا كيف عم نصوّب على قيادة الجيش والأجهزة".

وصرّح باسيل: "نحنا الجيش بعيوننا وقلبنا وما حدا بيخلفنا، ومنعرف وين وكيف وقدّيش عم يعمل منيح ويداهم مخيّمات ويحجز اسلحة، ما عم نحكي عنه كمؤسّسة، بس كمان منعرف وين في تلكؤ وتقاعس، عم نحكي عن افراد وضباط وقادة فيه متواطئين سياسياً ومستفيدين مادياً من شبكات التهريب. والسؤال ليش في معابر بتتسكر وغيرها ما بتتسكر... نحنا ما عنا شي بالشخصي على حدا بالرغم من كل المعطيات يلّي بين ايدينا من 17 تشرين وبالجايي؛ بس نحنا ناس مسؤولين عن وطن مهدّد بالزوال وشعب مهدّد بالتهجير، وما فينا نسكت لمّا منشوف المسؤولين عن حمايته، وكتار ساكتين وما عم يقوموا بواجبهم".

وأضاف باسيل: "المنظومة كرّست التفاوت الإنمائي بين المناطق من خلال مركزية القرار الاداري والمالي. كل مناطق لبنان بتملك ميزات تفاضلية، وطاقات بشرية ومقوّمات طبيعية، واللامركزية بترسم لكل منطقة دور ووظيفة وهوية اقتصادية. بعلبك – الهرمل بتملك قدرات كبيرة بتخلّيها باللامركزية تكون من اقوى المناطق اقتصادياً".

 

  • شارك الخبر