hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

اوساط "الحزب": المبادرة الخليجية هي املاءات اميركية للضغط على المقاومة

السبت ٢٩ كانون الثاني ٢٠٢٢ - 06:46

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

رات اوساط مقربة من حزب الله ان المبادرة الخليجية هي ورقة املاءات وشروط اميركية على لبنان في اطار الضغوط القصوى، خصوصا ان هذه المبادرة تاتي تزامنا مع الانتخابات النيابية، والمطلوب زيادة الضغط على حزب الله. وتابعت هذه الاوساط ان هذه الورقة الخليجية تريد ان تحقق هدفين اساسيين: الضغط الداخلي على حزب الله من خلال تصديع علاقاته مع حلفائه وجعل كل الحلفاء في حالة احراج من التحالف مع المقاومة، باعتبار ان اي تحالف بين فريق سياسي لبناني وحزب الله سيؤدي الى مشكلة مع دول الخليج. كل ذلك ليترك حزب الله وحيدا بهدف تحقيق مجموعة من المطالب التي تريدها واشنطن، ابرزها بناء اكثرية جديدة برلمانية اي جبهة سياسية ضد حزب الله. واضافت الاوساط المقربة من حزب الله ان واشنطن تريد رئيس مجلس نيابي يصب في اطار توجهاتها وتريد حكومة تلبي شروطها ورئيس جمهورية ينفذ الاجندة الاميركية. باختصار تريد واشنطن تعديل موازين القوى عبر الانتخابات النيابية.

وعن سياسة القوات اللبنانية، رأت هذه الاوساط ان القوات منخرطة بشكل كبير في المشروع الاميركي-السعودي الكبير وهي احدى الواجهات التي تخوض بها واشنطن مواجهتها ضد حزب الله . واعتبرت انه من الطبيعي ان تكون القوات اللبنانية بعيدة عن مقاربة الازمة اللبنانية بشموليتها حيث انها توجه الاتهام حصرا لحزب الله، علما ان الازمة متشعبة داخليا واقليميا وحزب الله لا يتحمل مسؤولية الفساد في لبنان. واشارت الى ان القوات جزء من المنظومة التي شاركت في انهيار الدولة حيث كانت تعقد صفقات وتتقاسم الحصص مع بقية القوى السياسية ولم تقدم اي مشروع حقيقي لاعادة انتاج السلطة بشكل يحافظ على تماسك الدولة. واضافت ان حزب القوات وقف مع داعش والاخوان المسلمين وعارض قيام الجيش بحماية الحدود الشرقية الشمالية فكاد لبنان يتحول الى امارة داعشية بسبب السياسة القواتية التي دعمت هذه الخيارات الانتحارية في سوريا والتي كانت لتنتقل الى لبنان لولا مواجهة حزب الله لداعش ولكل التكفيريين. واستطردت الاوساط المقربة من حزب الله بالقول ان القوات اسهمت بدخول الاف اللاجئين السوريين الى لبنان وساعدت على الضغط على البنية الاجتماعية السياسية والاجتماعية والامنية. واعتبرت ان من يكون مع الدولة هو من يمنع الفتنة في حين ان احداث الطيونة كانت خير دليل على ان القوات تريد ضرب التعايش بين اللبنانيين وتسعى لتدمير الوحدة الوطنية. فكيف يمكن لحزب القوات الذي يدعي بانه يريد بناء الدولة يدعم مرور الداعشيين ويدعم الحركة الاخوانية التي تريد تمزيق لبنان. ووصفت الاوساط، ان سياسة القوات غير عقلانية بل هي ادات الى تنفيذ اجندة واشنطن في تحويل لبنان الى بؤرة للصراعات المحلية.

الديار

  • شارك الخبر