hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

انتخاب رئيس المجلس الشيعي: الخلاف يخرج الى العلن... وطرد موظفين؟!

الأربعاء ١٩ كانون الثاني ٢٠٢٢ - 15:29

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

على الرغم من مرور اكثر من اربعة اشهر على وفاة رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى عبد الامير قبلان، لم يبدأ بعد البحث الجدي لملء الشغور في رئاسة المرجعية الرسمية لدى الطائفة الشيعية في لبنان، والذي كان قد اسسه الإمام المغيب موسى الصدر، والسبب خلافات بدأت تظهر الى العلن بين الحزبين المسيطرين على البيئة الشيعية (اي حزب الله وحركة امل).

وفي السياق، علمت وكالة "أخبار اليوم" ان الاتفاق على بديل عن نائب الرئيس الشيخ علي الخطيب دونه عقبات،حيث افادت مصادر مطلعة ان السبب الاساس للخلاف ان الخطيب الذي كان من المقربين الى الرئيس نبيه بري (الذي كان وراء تعيينه في هذا المنصب) قلب مواقفه وها هو اليوم يسير وفق توجيهات حزب الله.
وكشفت المصادر ان الخلاف اتخذ في الايام الاخيرة شكلا مختلفا واكثر وضوحا اذ طلب من الموظفين المحسوبين على "امل" في المجلس وفي المؤسسات المتصلة به، مغادرة عملهم –كي لا نقول طردهم بحسب المصادر، قبل اعادتهم الى عملهم.
وضحت ان هذا التصرف وصل الى الرئيس بري الذي ابدى غضبه من مثل هذه التصرفات التي لا تليق بمؤسسة روحية.
وافادت المصادر ان عددا من الوسطاء تدخلوا للحؤول دون توسع الخلاف بين الثنائي بما قد يؤدي الى خروجه عن السيطرة وانعكاسه على ملفات اخرى، مع العلم ان الشارع الشيعي بغنى عن اي اهتزاز.
وردا على سؤال، اشارت المصادر الى انه لن يحصل انتخاب لرئيس المجلس الا بتوافق الطرفين، وهذا الامر ما زال بعيد المنال، ولن يطرح قبل الانتخابات النيابية، حيث الثنائي الشيعي يستعد حاليا لتركيب اللوائح المشتركة.
ومن المعروف ان الهيئتين التنفيذية (المؤلفة من النواب الحاليين والسابقين ) والشرعية (من المشايخ) هم الذين ينتخبون الرئيس الجديد.

وتجدر الاشارة الى ان الشيخ الراحل قبلان كانت قد أسند إليه منصب المفتي الجعفري الممتاز في العام 1974، حين كان رفيقاً لمسيرة الإمام السيد موسى الصدر. وفي العام 1994، انتخب الشيخ محمد مهدي شمس الدين رئيساً للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى كما انتخب الشيخ قبلان بالإجماع نائباً للرئيس. وعلى إثر إصابة الإمام شمس الدين بمرض عضال (ووفاته في العام ٢٠٠١)، تولى قبلان مهام رئاسة المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى دون ان ينتخب رئيسا له، الامر الذي تم في العام 2017 بالتوافق .
وجاء هذا التأخير (لنحو 17 عاما) لان الراحل كان يعتبر انه طالما مصير الامام موسى الصدر لم يحسم فلا يجوز انتخاب رئيس للمجلس، وكان هذا الامر محط اعتراض من قبله على رغبة الشيخ شمس الدين لملء المنصب، لان الانتخاب يعني اقرارا بان الامام المغيب لم يعد موجودا، وان قضيته باتت منسية.
وفي العام 2017، مورست الضغوط من قبل الثنائي الشيعي لملء الموقع، نظرا لوجود قضايا لها علاقة في كيفية التعاطي مع القضايا الروحية، ويجب ادارتها من قبل رئيس المجلس، وهو يوم ذاك قبل على مضض شديد.

أخبار اليوم

  • شارك الخبر