hit counter script
شريط الأحداث

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

امين الجميل من مطرانية سيدة النجاة: بوركت الأيادي الخيّرة والمبدعة

الثلاثاء ٨ حزيران ٢٠٢١ - 20:20

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

لبّى الرئيس الأسبق للجمهورية امين الجميل دعوة رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش لزيارة مطرانية سيدة النجاة في زحلة ، يرافقه عقيلته السيدة جويس والنائب والوزير السابق ايلي ماروني بحضور السادة اساقفة زحلة جوزف معوض، انطونيوس الصوري وبولس سفر، النائب الأسقفي العام الأرشمندريت نقولا حكيم، رئيس بلدية زحلة – المعلقة وتعنايل المهندس اسعد زغيب، السفير ايلي الترك، رئيس تجمع الصناعيين في البقاع نقولا ابو فيصل، رجل الأعمال جورج نصر، رجل الأعمال طوني ساسين والإعلامية ندى ماروني.
بداية الزيارة مع جولة في حديقة الأساقفة وتفقُد تماثيل الأساقفة الموضوعة وعملية التجديد التي طالتها من تبليط بالغرانيت وزرع الورود، انتقل بعدها الجميع الى الطابق الثاني في المطرانية حيث ابدوا اعجابهم بالرسومات والأيقونات التي تفذها فنانون من اوكرانيا والتي ازدانت بها الجدران والسقف في الممرات وغرفة الإجتماعات التي اطلق عليها اسم قاعة " يوحنا الذهبي الفم " والصالون الرسمي حيث كانت استراحة قصيرة، فصالون المطران الذي اصبح تحفة فنية مع السقف والثريات الفريدة من نوعها.
المرحلة الثانية من الزيارة كانت في مكتبة سيدة النجاة التي تحتوي لغاية اليوم اكثر من 16 الف كتاب وتضم مكتبة السفير الراحل فؤاد الترك والدكتور الراحل انيس مسلّم، والمزودة بأجهزة الكومبيوتر لتكون متصلة بكبريات المكتبات في الجامعات العالمية, وابدى الرئيس جميل وعقيلته السيدة جويس اعجابهم لما شاهدوه من غنى في الكتب في شتى المواضيع التاريخية والإقتصادية والسياسية والإجتماعية والوثائق التاريخية، والكتب الصادرة عن بيت المستقبل، وبخاصة مشغل ترميم الكتب والوثائق القديمة والتاريخية، واستمعوا الى شرح مفصل عن عمليات الترميم الجارية.
وكانت وقفة مطولة امام مكتبة السفير الراحل فؤاد الترك، حيث استذكر الرئيس الجميل المرحلة التي جمعته بالسفير الترك عندما كان اميناً عاماً لوزارة الخارجية في عهده، وتوقف طويلاً امام الصور التي جمعت السفير الترك مع قادة العالم والأوسمة التي نالها في لبنان والخارج.
وتفقد الرئيس الجميل وعقيلته والوفد المرافق كابيلا وكاتدرائية سيدة النجاة واستمعوا من المطران درويش الى شرح مفصل عن عمليات التجديد التي طالتها ولا سيما اكتشاف اربع غرف اعتراف هي فريدة من نوعها في العالم، واكتشاف غرفة كبيرة تحت الهيكل تحولت في ما بعد الى كابيلا القيامة ومدفن المطارنة والكهنة.
المرحلة الأخيرة من الزيارة كانت في المتحف البيزنطي الذي يمتد على مساحة 500 متر مربع ، وتفقدوا الأيقونات والأدوات الكنسية وبدلات المطارنة القديمة والهدايا المميزة التي قدمها امبراطور النمسا فرنسوا جوزف الأول عام 1860 الى المطرانية. وابدى الجميع اعجابهم بما شاهدوا من حرفية واتقان وفن في عرض المحفوظات امام الجميع لاسيما الشباب لكي يتعرفوا على تاريخ كنيستهم.
وكتب الرئيس الجميل في سجل المتحف ما يلي :
" في هذه الأيام الصعبة والمظلمة، بوركت الأيادي الخيّرة والمبدعة التي قامت بهذا العمل والإنجاز المميز الفني الجميل. كل التهنئة والتقدير الى سيادة المطران عصام درويش المكرّم، الذي بادر على هذا المتحف الفريد من نوعه.
هذا العمل يذكرنا بطائر الفينيق، حيث بعد العمل المجرم الذي دمّر قسم من هذه المطرانية المقدسة، خلقه سيادة المطران من جديد شهادة للإنسان اللبناني المميز الذي ينتفض من جديد ويخلق بجدارة شهادة للبنان وانسانه.
شكراً سيادة المطران عصام درويش.
امين وجويس الجميل."
واقام المطران درويش مأدبة غداء في المطرانية على شرف الرئيس الجميل وعقيلته والحضور.

  • شارك الخبر