hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

الوطني الحر مستاء من استمرار تعطيل مجلس الوزراء: الانتخابات استفتاء

السبت ٤ كانون الأول ٢٠٢١ - 17:42

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

إستمع للخبر


عقد المجلس السياسي ل"التيار الوطني الحر" اجتماعه الدوري إلكترونيا برئاسة النائب جبران باسيل وناقش جدول أعماله وأصدر بيانا قال فيه: "يبدي المجلس استياءه من استمرار تعطيل مجلس الوزراء من دون أي مبرر، فالحكومة غير مسؤولة ولا صلاحية لها لحسم الخلاف القضائي القائم. ويرى المجلس أن إيجاد الحل هو من صلاحية القضاء أو مجلس النواب، الذي يمكنه أن يتبع الأصول اللازمة في هذا المجال".

أضاف: "يدعو التيار رئيس الحكومة الى القيام بواجبه الدستوري بدعوة مجلس الوزراء إلى الانعقاد وبحث المواضيع والملفات التي يفترض به اتخاذ قرارات بشأنها، ولا سيما تلك الحياتية المتصلة بيوميات الناس، ومن شأنها أن تخفف عنهم وطأة الضغوط المعيشية، إضافة الى الملفات الإصلاحية الواجبة، وعلى رأسها خطة التعافي المالي".

وتابع: "يعتبر التيار أن الانتخابات النيابية المقبلة ستكون بمثابة استفتاء اللبنانيين على نظامهم بعد كل ما حصل من انهيارات مالية واقتصادية وإدارية وسياسية. لذلك يدعو الى فتح باب النقاش عما طبق وما لم يطبق من وثيقة الوفاق الوطني، وفي الطليعة إقرار اللامركزية الإدارية والمالية الموسعة التي صار تنفيذها أمرا ضروريا لإصلاح النظام، لمشاركة الناس بإدارة شؤونهم عبر هيئات منتخبة وذات صلاحيات تحقق للمناطق الإنماء المتوازن، وفقا لما ورد في وثيقة الوفاق الوطني وفي الدستور".

وقال: "يجدد التيار مطالبته الحكومة بتعيين بديل لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة. فالأسباب الموجبة لإقالته باتت أكثر من أن تحصى، بدءا بفشله في الحفاظ على سلامة النقد الوطني، وهو في بديهيات وظيفته، وليس انتهاء بمخالفاته الكثيرة لقانون النقد والتسليف والدعاوى المقامة ضده في 7 دول، الى جانب الملاحقات القضائية في حقه داخليا، وصولا الى استمرار تمرده على قرار الحكومة إجراء التدقيق الجنائي في حسابات مصرف لبنان، بذرائع واهية. لكل ذلك، كيف للثقة في العملة الوطنية أن تستقيم فيما المسؤول المباشر عنها وسيرته المهنية والشخصية موضع شك وشبهة وملاحقة دولية؟"

وختم: "يصر التيار على إقرار قانون لضبط التحويلات المالية الى الخارج، الأمر الذي كان يتوجب حصوله منذ أكثر من سنتين. لذا ينبه إلى أن الصيغ الأخيرة التي أسقطت على القانون فجأة، هي محاولات مكشوفة لإعطاء صلاحيات استثنائية ومطلقة للمصرف المركزي لينفرد بالقرار بشأن التحويلات، كما أنها أشبه بقرار عفو عام عن التحويلات التي قام بها النافذون منذ العام 2019، وبعملية استباق للقرارات القضائية الممكن صدورها لصالح المودعين. إن التيار هو بجانب ضبط التحويلات الى الخارج حفاظا على الاحتياطي بالعملات الصعبة وعلى أموال المودعين، وهو لن يسكت عن أي محاولة للتفريط بها".

  • شارك الخبر